كبير مساعدي مرسي يكشف تفاصيل جديدة عن عزله
كشف وائل هدارة، كبير مساعدي الرئيس المصري محمد مرسي، النقاب عن تفاصيل جديدة حول كيفية عزل مرسي في الثالث من يوليو الماضي.
وقال هدارة في تصريحات لـ "بي بي سي" إن قوات الحرس الجمهوري المسؤولة عن أمنه الشخصي "طالبوه بكل احترام" بأن يمتثل لقرار عزله، معتبرًا أن "ذلك أمر واقع، يجب التعامل معه".
وذكر هدارة أنه خلال الأيام التي سبقت الإطاحة بمرسي، عرضت مجموعة من الدبلوماسيين الأجانب المساعدة وتقديم النصح حول كيفية معالجة الأزمة السياسية. لكن جميع أفراد فريق مرسي لم يكونوا مقتنعين بأن الجيش ينوي بالفعل أخذ زمام السلطة حتى أصدر الجيش تحذيره وأمهل الرئيس 48 ساعة للتوصل لاتفاق مع المعارضة.
وقال هدارة إن الرئيس كان على استعداد لتقديم "أقصى قدر من التضحيات"، لكنه أصبح واضحا أن ذلك لم يعد كافيا.
وأوضح مساعد الرئيس مرسي أن ضباط الحرس الجمهوري طمأنوا الرئيس بأنه "لن يعامل مطلقا بإهانة أوعدم احترام".
ولفت هداره إلى أن مرسي كان يدرك أن هناك مخاطر تحيط بسلامته الشخصية. مشيرًا إلى أن مرسي تحدث معه في ديسمبر / كانون الأول عام 2012 عن خشيته من التعرض لمحاولة اغتيال.
وقال هدارة إن مرسي شعر بأنه ستكون هناك محاولة اغتيال، وبأنه حتى ربما قد "يقتل".
ورأى هدارة أن اعتقال الرئيس ومحاكمته من جانب "محكمة صورية" لم يكن شيئا غريبا. وقال إنه من المفترض أن الجيش على استعداد لإعدام مرسي، وسيكون ذلك "اغتيالا بمسمى آخر".
وقال هدارة في تصريحات لـ "بي بي سي" إن قوات الحرس الجمهوري المسؤولة عن أمنه الشخصي "طالبوه بكل احترام" بأن يمتثل لقرار عزله، معتبرًا أن "ذلك أمر واقع، يجب التعامل معه".
وذكر هدارة أنه خلال الأيام التي سبقت الإطاحة بمرسي، عرضت مجموعة من الدبلوماسيين الأجانب المساعدة وتقديم النصح حول كيفية معالجة الأزمة السياسية. لكن جميع أفراد فريق مرسي لم يكونوا مقتنعين بأن الجيش ينوي بالفعل أخذ زمام السلطة حتى أصدر الجيش تحذيره وأمهل الرئيس 48 ساعة للتوصل لاتفاق مع المعارضة.
وقال هدارة إن الرئيس كان على استعداد لتقديم "أقصى قدر من التضحيات"، لكنه أصبح واضحا أن ذلك لم يعد كافيا.
وأوضح مساعد الرئيس مرسي أن ضباط الحرس الجمهوري طمأنوا الرئيس بأنه "لن يعامل مطلقا بإهانة أوعدم احترام".
ولفت هداره إلى أن مرسي كان يدرك أن هناك مخاطر تحيط بسلامته الشخصية. مشيرًا إلى أن مرسي تحدث معه في ديسمبر / كانون الأول عام 2012 عن خشيته من التعرض لمحاولة اغتيال.
وقال هدارة إن مرسي شعر بأنه ستكون هناك محاولة اغتيال، وبأنه حتى ربما قد "يقتل".
ورأى هدارة أن اعتقال الرئيس ومحاكمته من جانب "محكمة صورية" لم يكن شيئا غريبا. وقال إنه من المفترض أن الجيش على استعداد لإعدام مرسي، وسيكون ذلك "اغتيالا بمسمى آخر".