تفاصيل الضغوط الخليجية لمنع سقوط نظام مبارك تخوفًا من الإسلاميين
كشف وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس عن تفاصيل مكالمات شخصية له مع عدد من زعماء دول خليجية، وضغوطهم المبكرة لمنع الإطاحة بنظام مبارك، والحيلولة دون وصول الإسلاميين للحكم.
وأوضح جيتس أن حكام الدول الخليجية عبَّروا عن قلقهم من موقف واشنطن من الرئيس المخلوع حسني مبارك، وعدم دعمها له بالصورة الكافية, وحذر مسؤولو الخليج من تحول مصر لنسخة سنية من إيران إذا ما سقط نظام حسنى مبارك ووصل الإخوان المسلمون لسدة الحكم.
وتشير تصريحات وزير الدفاع الأمريكي الأسبق إلى الأسباب والدوافع التي دفعت دولًا خليجية للإطاحة بنظام الرئيس المعزول محمد مرسي المنتمي للتيار الإسلامي بعد عام من انتخابه.
حيث أضاف جيتس في كتابه "الواجب" أنه "تواصلت رنات تليفونات البيت الأبيض من تل أبيب طالبة من الرئيس الأمريكي التمهل والوقوف بجانب حاكم مصر، وذكر نتنياهو لأحد مستشاري أوباما: «لا أعتقد أن الرئيس أوباما يعرف ما ينتظره»، وأكد نتنياهو لأوباما على «ضرورة الوقوف مع مبارك مهما حدث»".
واستطرد: "لم يرغب أوباما في إهانة حليف رئيس وتاريخي للولايات المتحدة؛ لما في هذه الخطوة من رسالة سلبية لحلفاء واشنطن", كما لفت جيتس إلى موقف دول الخليج التي أكدت لأوباما بعدما أنهى خطابه الأول عن مصر يوم 28 يناير، على ضرورة "الوقوف بجانب الرئيس مبارك، ونتج ذلك عن خوف من تأثير ما تشهده ميادين مصر على الدول الخليجية واحتمال انتقال الربيع العربي إليها".
وأوضح جيتس أن حكام الدول الخليجية عبَّروا عن قلقهم من موقف واشنطن من الرئيس المخلوع حسني مبارك، وعدم دعمها له بالصورة الكافية, وحذر مسؤولو الخليج من تحول مصر لنسخة سنية من إيران إذا ما سقط نظام حسنى مبارك ووصل الإخوان المسلمون لسدة الحكم.
وتشير تصريحات وزير الدفاع الأمريكي الأسبق إلى الأسباب والدوافع التي دفعت دولًا خليجية للإطاحة بنظام الرئيس المعزول محمد مرسي المنتمي للتيار الإسلامي بعد عام من انتخابه.
حيث أضاف جيتس في كتابه "الواجب" أنه "تواصلت رنات تليفونات البيت الأبيض من تل أبيب طالبة من الرئيس الأمريكي التمهل والوقوف بجانب حاكم مصر، وذكر نتنياهو لأحد مستشاري أوباما: «لا أعتقد أن الرئيس أوباما يعرف ما ينتظره»، وأكد نتنياهو لأوباما على «ضرورة الوقوف مع مبارك مهما حدث»".
واستطرد: "لم يرغب أوباما في إهانة حليف رئيس وتاريخي للولايات المتحدة؛ لما في هذه الخطوة من رسالة سلبية لحلفاء واشنطن", كما لفت جيتس إلى موقف دول الخليج التي أكدت لأوباما بعدما أنهى خطابه الأول عن مصر يوم 28 يناير، على ضرورة "الوقوف بجانب الرئيس مبارك، ونتج ذلك عن خوف من تأثير ما تشهده ميادين مصر على الدول الخليجية واحتمال انتقال الربيع العربي إليها".