إحباط عام لدى الانقلابيين بعد إعلان بوتين استضافة السيسى فى سوتشى
يعيش الإعلام المصري الموالي للنظام في هذه الأيام، حالة إرباك، إزاء التعامل مع زيارة عبدالفتاح السيسي المرتقبة إلى روسيا، وذلك بعد الإعلان عن أنّ لقاءه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيكون في منتجع سوتشي على البحر اﻷسود غرب البلاد، وليس في العاصمة، موسكو.
وسبق أن شنّت وسائل اﻹعلام الخاصة هجوماً على زيارة الرئيس محمد مرسي إلى روسيا مطلع عام 2013، لأن بوتين استضافه في سوتشي أيضاً، بحجة أن استقباله في هذا المنتجع يعبّر عن الإهمال وعدم اﻻكتراث.
كما ان الرئاسة الانقلابية شعرت بالإحباط بعدما علمت بأن استقبال السيسي سيكون في سوتشي، بحيث كان يتمنى الأخير أن يستضاف في الكرملين كي يحقق بعض اﻷفضلية على حساب مرسي".
وبرّرت المصادر تأخر الإعلان الرسمي المصري عن هذه الزيارة بهذا السبب، موضحة أن مفاوضات جرت بين الجانبين لضمان إكساب مراسم استقبال السيسي في سوتشي مزيداً من اﻻحترام، وتم اﻻتفاق على وصوله المنتجع صباحاً، وليس مساءً، كما فعل مرسي، كي يحظى اﻻستقبال بحضور شخصيات رسمية أكثر. غير أنه ليس من المعروف حتى اﻵن ما إذا كان بوتين سيستقبل بنفسه السيسي أم سينتدب مسؤوﻻً آخر بدﻻً منه.
وبالنسبة لأجندة الزيارة المرتقبة غداً والأربعاء ( 12 و13 أغسطس/ آب)، قالت المصادر نفسها، إن التعاون في مجال التسليح له أولوية بين البلدين حالياً، كما سيحاول السيسي ضمان مشاركة الشركات الروسية العملاقة في اﻻستثمار بمشروع تنمية قناة السويس وبناء مصانع تكميلية للصناعات الروسية ضمن هذا المشروع.
وزيارة السيسي إلى روسيا هي الثانية بعد أن التقى بوتين في موسكو العام الماضي، ولكن بصفة وزير دفاع، وذلك بعد انقلاب 3 يوليو واقتصرت تلك الزيارة على بحث مسألة تسليح الجيش المصري وقضايا إقليمية.
وسبق أن شنّت وسائل اﻹعلام الخاصة هجوماً على زيارة الرئيس محمد مرسي إلى روسيا مطلع عام 2013، لأن بوتين استضافه في سوتشي أيضاً، بحجة أن استقباله في هذا المنتجع يعبّر عن الإهمال وعدم اﻻكتراث.
كما ان الرئاسة الانقلابية شعرت بالإحباط بعدما علمت بأن استقبال السيسي سيكون في سوتشي، بحيث كان يتمنى الأخير أن يستضاف في الكرملين كي يحقق بعض اﻷفضلية على حساب مرسي".
وبرّرت المصادر تأخر الإعلان الرسمي المصري عن هذه الزيارة بهذا السبب، موضحة أن مفاوضات جرت بين الجانبين لضمان إكساب مراسم استقبال السيسي في سوتشي مزيداً من اﻻحترام، وتم اﻻتفاق على وصوله المنتجع صباحاً، وليس مساءً، كما فعل مرسي، كي يحظى اﻻستقبال بحضور شخصيات رسمية أكثر. غير أنه ليس من المعروف حتى اﻵن ما إذا كان بوتين سيستقبل بنفسه السيسي أم سينتدب مسؤوﻻً آخر بدﻻً منه.
وبالنسبة لأجندة الزيارة المرتقبة غداً والأربعاء ( 12 و13 أغسطس/ آب)، قالت المصادر نفسها، إن التعاون في مجال التسليح له أولوية بين البلدين حالياً، كما سيحاول السيسي ضمان مشاركة الشركات الروسية العملاقة في اﻻستثمار بمشروع تنمية قناة السويس وبناء مصانع تكميلية للصناعات الروسية ضمن هذا المشروع.
وزيارة السيسي إلى روسيا هي الثانية بعد أن التقى بوتين في موسكو العام الماضي، ولكن بصفة وزير دفاع، وذلك بعد انقلاب 3 يوليو واقتصرت تلك الزيارة على بحث مسألة تسليح الجيش المصري وقضايا إقليمية.