صحيفة تركية: "أردوغان" يقطع ما كان يحلم به الانقلابيون فى مصر
ذكرت صحيفة "تودايز زمان" في تقريرها أخير لها أن "كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قطعت خط الرجعة مع الانقلابيين في مصر، وسدت طريق عملية إعادة العلاقات إلى المستوى الطبيعي التي كانت تسعى لها مصر.
وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم الخميس: "أردوغان، أحد أشد منتقدي الانقلابي السيسي أغلق، بانتقاداته الشديدة للانقلابيين في الأمم المتحدة، قطع محاولة عودة العلاقات إلى طبيعتها مع الانقلابيين بالقاهرة.
وأضافت الصحيفة التركية: "واقفا على المنصة بعد وقت قصير من كلمة السيسي، قال أردوغان إن الرئيس المنتخب ديقراطيا هو الدكتور محمد مرسي، الذي أسقطه انقلاب، واختارت الأمم المتحدة شرعنة الانقلابي السيسي، الذي نفذ ذلك الانقلاب، عبر منحه فرصة التحدث في الأمم المتحدة".
ونقلت عن أردوغان قوله: " ينبغي احترام حق الشعوب في الاختيار في صندوق الاقتراع، أما في حالة اختيار دعم الانقلاب، فلماذا إذن وجدت الأمم المتحدة؟".
وأردف أردوغان: " مجددا، يتم توجيه اتهامات بدعم الإرهاب إلى المعترضين على عمليات القتل في العراق وسوريا، وقتل الديمقراطية في مصر..لم تفعل الأمم المتحدة والدول الديمقراطية شيئا، واكتفوا بمشاهدة الأحداث مثل الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب، وقتل آلاف الأشخاص الذين أرادوا الدفاع عن أصواتهم الانتخابية..لكن الشخص الذي نفذ هذا الانقلاب يتم شرعنته".
وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم الخميس: "أردوغان، أحد أشد منتقدي الانقلابي السيسي أغلق، بانتقاداته الشديدة للانقلابيين في الأمم المتحدة، قطع محاولة عودة العلاقات إلى طبيعتها مع الانقلابيين بالقاهرة.
وأضافت الصحيفة التركية: "واقفا على المنصة بعد وقت قصير من كلمة السيسي، قال أردوغان إن الرئيس المنتخب ديقراطيا هو الدكتور محمد مرسي، الذي أسقطه انقلاب، واختارت الأمم المتحدة شرعنة الانقلابي السيسي، الذي نفذ ذلك الانقلاب، عبر منحه فرصة التحدث في الأمم المتحدة".
ونقلت عن أردوغان قوله: " ينبغي احترام حق الشعوب في الاختيار في صندوق الاقتراع، أما في حالة اختيار دعم الانقلاب، فلماذا إذن وجدت الأمم المتحدة؟".
وأردف أردوغان: " مجددا، يتم توجيه اتهامات بدعم الإرهاب إلى المعترضين على عمليات القتل في العراق وسوريا، وقتل الديمقراطية في مصر..لم تفعل الأمم المتحدة والدول الديمقراطية شيئا، واكتفوا بمشاهدة الأحداث مثل الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب، وقتل آلاف الأشخاص الذين أرادوا الدفاع عن أصواتهم الانتخابية..لكن الشخص الذي نفذ هذا الانقلاب يتم شرعنته".
