$('a[name="more"]').before($('#MBT-google-ad').html()); $('#MBT-google-ad').html(''); }); [ "الشعب يدافع عن الرئيس": سنكشف ما مُنع مرسي من الكلام - عاجل بوست

"الشعب يدافع عن الرئيس": سنكشف ما مُنع مرسي من الكلام

أصدرت حملة "الشعب يدافع عن الرئيس" المؤيدة لمرسي بياناً شديد اللهجة بسبب منعه من الكلام في المحاكمة.

وقالت الحملة في بيانها: تستهجن حملة الشعب يدافع عن الرئيس الاتهامات الموجه للرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، من قبل اللواء عادل عزب، مدير إدارة العنف والأمن الداخلي بقطاع الأمن الوطني ومسئول ملف نشاط الإخوان بجهاز أمن الدولة سابقًا، التي أتهم فيها الرئيس مرسي بأنه وصل لحكم مصر عن طريق التخابر مع دول أجنبية.

وتؤكد الحملة أن ما قاله "عزب" في المحكمة هي شهادة باطلة، لأنها لا تستند علي وقائع وأدلة، بل هي شهادة قائمة علي قاعدة التشوية والتشهير، ومن ثم وجب حماية لأمن ودولة مصر أن نؤكد علي حق الرئيس الشرعي أن يعبر عن رؤيته كاملة، وتنفيد هذه الاتهامات التي تلقي جزافاً والتي لا أصل لها ولا فصل.

وتتساءل الحملة: لماذا حيل بين الرئيس الشرعي وبين الكلام عن أمور كثيرة، وحيل بينه وبين اتصاله بشعبه في محاولة لتوضيح أمور غاية في الأهمية بالنسبة للدولة المصرية، وبالنسبة لدور مؤسسة الرئاسة قبل اختطافه من قبل هؤلاء الذين قاموا بانقلاب عسكري في 3 يوليو المشئوم.

وتشدّد "الشعب يدافع عن الرئيس" علي أن ما يحدث مع الرئيس مرسي هو بمثابة اتهامات خارج أطار القانون أتت في شكل انتقائي وانتقامي، وفي أطار قضايا تحمل اتهامات جزافية وهزلية، وهو أمر يتأكد معه أن هناك رواية ثانية لدي الرئيس يجب أن يُفرج عنها، ويتحدث عنها صاحب الاختصاص وهو الرئيس مرسي.

وتتبني الحملة طلب الرئيس مرسي بتحريك الدعوي القضائية ضد "عادل عزب" بتهمة إهانة القضاء والشعب المصري، لأنه عندما يقول إن الرئيس مرسي وصل للحكم من خلال التخابر مع دولة أجنبية فأنه بذلك يهين القضاء المصري، ممثلاً في اللجنة العليا التي أشرفت علي الانتخابات الرئاسية.

ونؤكد أن الرئيس مرسي عندما يتقدم بهذا الاتهام ضد "عزب" فأنما يتقدم بصفتين الأولي كمواطن مصري من حقه إذا ما رأي اتهامات توجه للدولة المصرية والقضاء المصري فمن حقه أن يرفع دعوي قضائية - كما نص الدستور والقانون- والصفة الثانية أنه لايزال الرئيس الشرعي للبلاد حتي الآن وهو المسئول عن حماية كرامة الشعب المصري وعدم المساس بها.

وإذ تؤكد الحملة أنها ستتابع عن كثب مجريات سير المحاكمات الهزلية الباطلة تؤكد أن لديها الكثير من الأمور الهامة التي ستفصح عنها إذا لم يتم تمكين الرئيس من الحديث أسوة بالمخلوع مبارك والسفاح حبيب العادلي.

وفي النهاية توجه الحملة التحية الخالصة لسيادة الرئيس الشرعي المختطف الدكتور محمد مرسي، رئيس جمهورية مصر العربية، علي صموده وثباته وعدم تفريطه في إرادة الشعب المصري وتمسكه بثوابت ومباديء وقيم ثورة يناير.

 وتحمل الحملة قائد الانقلاب ووزير دفاعه وداخليته مسئولية أي مساس بسلامة الرئيس مرسي.

يذكر أن الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، رئيس الحملة، قرر تكليف الأستاذ أحمد عبد الجواد، مؤسس ومنسق عام الحملة، بالقيام بدور المتحدث الرسمي والإعلامي للحملة.


عاجل بوست لعام 2013 كل الحقوق محفوظة لدي . تم التعريب فريق دعوة للاسلام ~ تم تحويلها أونجو جاوا

Scroll to top