الانقلاب يدفع ثمن سكوت محمد حسان.. وسر رفضه اللحاق بالقرضاوي بقطر
كتب: نصر العشماوي
لا شك أن الشيخ محمد حسان الداعية السلفي هو من أبرز الدعاة الذين انتظر الناس منهم أن يجهر برأيه بوضوح بشأن الأحدث الخطيرة التي حدثت في مصر، وقد فوجيء الجميع بتقلبات حسان وعدم ثبوته علي رأي واحد، وقال البعض أن من حقه أن يخشي علي نفسه من بطش السلطة الانقلابية الحاكمة الآن، ولذلك آثر الصمت كثيرا؛ وتحدث متأرجحا بقليل الكلام الذي لا يفهم منه تأكيدا لأي رأي أو حكم معين.
لكن الشيخ سلامة عبد القوي قد كشف عبر برنامجه بقناة رابعة بالأمس عن مفاجأة تتمثل في عرض تم عرضه علي الشيخ حسان بالخروج من مصر والجهر بكلمة الحق، ولم يكشف سلامة عن الجهة التي عرض علي حسان الذهاب إليها، لكن مصادر أخري قد كشفت لنا صحة ما قاله عبد القوي، وأن حسان عرض عليه مرات عديدة السفر إلي دولة قطر والإقامة بها مثل العلامة يوسف القرضاوي الذي ضاق به الفراعنة في مصر فخرج إلي سعة الله مجاهدا في سبيله، لكن حسان رفض رفضا نهائيا!!
نستطيع أن نستشف من ذلك أن حسان له رأي مناهض للانقلاب ولكنه يخشي من إعلانه الصريح بذلك، ويتكيء علي مبدأ التقية الذي يستدعيه البعض وقت اللزوم، فيما كشف الشيخ سلامة عبد القوي سر رفض حسان الخروج من مصر، وهو أن الانقلاب قد دفع له ثمن سكوته وقام بتشغيل قناته لتظل السبوبة - علي حد وصف عبد القوي - مفتوحة له ولشقيقه ولعائلته، ولو علي حساب الدماء التي سالت والأعراض التي انتهكت واغتصاب الحرائر والاعتقال بلا مبرر كما يقول الشيخ سلامة، وآثر الشيخ الصمت مؤثرا الثمن الذي أعطاه له الانقلاب عن أن يجهر بكلمة الحق، بينما قال آخرون عن سر صمت حسان أن الانقلابيين قد هددوا الشيخ بفتح ملفات تخص شقيقه بخصوص قضايا سابقة له وتهرب ضريبي بالملايين, وكذلك من الممكن أن يتم فتح ملف التبرعات التي جمعها حسان وسميت بتبرعات المعونة، ولم يعلم أحد من الناس مصير هذه التبرعات رغم أنه قد قيل أنها تبرعات بلغت مليارات الجنيهات، وقد يكون حسان قد تصرف فيها مع الدولة بحسن نية وبلا أوراق تثبت ذهابها إلي مآربها الشرعية فيستخدمها الانقلاب ضده تشهيرا به!!
ويبقي الخبر اليقين في كل ذلك عند الشيخ حسان نفسه والله وحده أعلم متي يتكلم!!
لا شك أن الشيخ محمد حسان الداعية السلفي هو من أبرز الدعاة الذين انتظر الناس منهم أن يجهر برأيه بوضوح بشأن الأحدث الخطيرة التي حدثت في مصر، وقد فوجيء الجميع بتقلبات حسان وعدم ثبوته علي رأي واحد، وقال البعض أن من حقه أن يخشي علي نفسه من بطش السلطة الانقلابية الحاكمة الآن، ولذلك آثر الصمت كثيرا؛ وتحدث متأرجحا بقليل الكلام الذي لا يفهم منه تأكيدا لأي رأي أو حكم معين.
لكن الشيخ سلامة عبد القوي قد كشف عبر برنامجه بقناة رابعة بالأمس عن مفاجأة تتمثل في عرض تم عرضه علي الشيخ حسان بالخروج من مصر والجهر بكلمة الحق، ولم يكشف سلامة عن الجهة التي عرض علي حسان الذهاب إليها، لكن مصادر أخري قد كشفت لنا صحة ما قاله عبد القوي، وأن حسان عرض عليه مرات عديدة السفر إلي دولة قطر والإقامة بها مثل العلامة يوسف القرضاوي الذي ضاق به الفراعنة في مصر فخرج إلي سعة الله مجاهدا في سبيله، لكن حسان رفض رفضا نهائيا!!
نستطيع أن نستشف من ذلك أن حسان له رأي مناهض للانقلاب ولكنه يخشي من إعلانه الصريح بذلك، ويتكيء علي مبدأ التقية الذي يستدعيه البعض وقت اللزوم، فيما كشف الشيخ سلامة عبد القوي سر رفض حسان الخروج من مصر، وهو أن الانقلاب قد دفع له ثمن سكوته وقام بتشغيل قناته لتظل السبوبة - علي حد وصف عبد القوي - مفتوحة له ولشقيقه ولعائلته، ولو علي حساب الدماء التي سالت والأعراض التي انتهكت واغتصاب الحرائر والاعتقال بلا مبرر كما يقول الشيخ سلامة، وآثر الشيخ الصمت مؤثرا الثمن الذي أعطاه له الانقلاب عن أن يجهر بكلمة الحق، بينما قال آخرون عن سر صمت حسان أن الانقلابيين قد هددوا الشيخ بفتح ملفات تخص شقيقه بخصوص قضايا سابقة له وتهرب ضريبي بالملايين, وكذلك من الممكن أن يتم فتح ملف التبرعات التي جمعها حسان وسميت بتبرعات المعونة، ولم يعلم أحد من الناس مصير هذه التبرعات رغم أنه قد قيل أنها تبرعات بلغت مليارات الجنيهات، وقد يكون حسان قد تصرف فيها مع الدولة بحسن نية وبلا أوراق تثبت ذهابها إلي مآربها الشرعية فيستخدمها الانقلاب ضده تشهيرا به!!
ويبقي الخبر اليقين في كل ذلك عند الشيخ حسان نفسه والله وحده أعلم متي يتكلم!!
