آيات عرابي: "المقاطعة الاقتصادية" سلاح فتاك لمقاطعة "الانقلابيين".. ولنبدأ بشركات "فخري عبد النور"
كتبت الصحفية آيات عرابي عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي:
تحت عنوان "المقاطعة الاقتصادية" بالأمس بدأت تنتشر على الفيسبوك دعوات مقاطعة لمنتجات شركة الحسن والحسين التي تقوم بالإعلان على برنامج لشخص يتطاول على الذات الالهية, فردت الشركة بأن اوقفت الإعلان على البرنامج واعتذرت واعلنت بالإضافة إلى ذلك أنها ستعمل على مقاطعة برنامجه. تكتيكات المقاطعة اثبتت أنها مؤثرة بشكل كبير, فلماذا لا نختار هدف مؤثر ونقصم ظهره ؟ منير فخري عبد النور مثلاً, كان في جبهة الانقاذ المخربة, ودعى إلى منع الطعام والماء عن اعتصام رابعة قبل فضه, وهو سكرتير من سكرتارية الانقلاب
الآن ويمتلك عدة شركات تنتج منتجات شهيرة في السوق المصري مثل فيتراك وهيرو. المقاطعة الاقتصادية
لمثل ذلك الشخص ليس هدفها أن يقدم اعتذاره, بل هدفها أن تفلس شركاته ويفقد مصدر دخله !
ذلك شخص مجرم مخرب ويده ملوثة بالدماء, وأقل ما يمكن فعله معه هو مقاطعة منتجات شركاته لإجبار
شركاته على اعلان افلاسها. طبعا هناك من كتب في ذلك الموضوع ويفهم تفاصيله بشكل أفضل مني
بكثير, مثل الأستاذ شهيد بولسين, لكن اختياري للمدعو منير فخري عبد النور, لمقاطعته كان للأسباب
السابقة. واعتقد أن بدء حملة المقاطعة وانخفاض المبيعات المتصاعد في الأيام الأولى, قد يشيع جواً من
التوتر والقلق من المستقبل داخل شركاته.
ومن الممكن أن يقول شخص, وما ذنب من يعملون في شركاته ؟ والرد هو أن هناك من دفعوا حريتهم
وأطراف أجسادهم, بل وحياتهم نفسها بسبب ذلك السفاح وغيره, فلماذا يجب أن تزيد أمواله على أشلاء
المصريين ؟؟ من أراد أن يتجنب الخسارة, فليبحث له عن عمل آخر, بتعبير آخر, إيه اللي يوديهم يشتغلوا
في شركاته ؟
ووجهة نظري أن تبدأ المقاطعة بالتركيز على شخص واحد أو مؤسسة واحدة فقط في كل مرة, وعدم توسيع
دائرة المقاطعة ولو مؤقتاً, حتى يتم الإضرار بشكل كبير, بأعماله التجارية وربما إعلان إفلاسه, وهو أقل
عقاب ممكن في الوقت الحالي حتى إعدامه بعد كسر الانقلاب ان شاء الله.
ارجو من كل من يقتنع بالفكرة نشرها وعمل قائمة بمنتجات شركاته ومنها مربى فيتراك ومربى هيرو.
تحت عنوان "المقاطعة الاقتصادية" بالأمس بدأت تنتشر على الفيسبوك دعوات مقاطعة لمنتجات شركة الحسن والحسين التي تقوم بالإعلان على برنامج لشخص يتطاول على الذات الالهية, فردت الشركة بأن اوقفت الإعلان على البرنامج واعتذرت واعلنت بالإضافة إلى ذلك أنها ستعمل على مقاطعة برنامجه. تكتيكات المقاطعة اثبتت أنها مؤثرة بشكل كبير, فلماذا لا نختار هدف مؤثر ونقصم ظهره ؟ منير فخري عبد النور مثلاً, كان في جبهة الانقاذ المخربة, ودعى إلى منع الطعام والماء عن اعتصام رابعة قبل فضه, وهو سكرتير من سكرتارية الانقلاب
الآن ويمتلك عدة شركات تنتج منتجات شهيرة في السوق المصري مثل فيتراك وهيرو. المقاطعة الاقتصادية
لمثل ذلك الشخص ليس هدفها أن يقدم اعتذاره, بل هدفها أن تفلس شركاته ويفقد مصدر دخله !
ذلك شخص مجرم مخرب ويده ملوثة بالدماء, وأقل ما يمكن فعله معه هو مقاطعة منتجات شركاته لإجبار
شركاته على اعلان افلاسها. طبعا هناك من كتب في ذلك الموضوع ويفهم تفاصيله بشكل أفضل مني
بكثير, مثل الأستاذ شهيد بولسين, لكن اختياري للمدعو منير فخري عبد النور, لمقاطعته كان للأسباب
السابقة. واعتقد أن بدء حملة المقاطعة وانخفاض المبيعات المتصاعد في الأيام الأولى, قد يشيع جواً من
التوتر والقلق من المستقبل داخل شركاته.
ومن الممكن أن يقول شخص, وما ذنب من يعملون في شركاته ؟ والرد هو أن هناك من دفعوا حريتهم
وأطراف أجسادهم, بل وحياتهم نفسها بسبب ذلك السفاح وغيره, فلماذا يجب أن تزيد أمواله على أشلاء
المصريين ؟؟ من أراد أن يتجنب الخسارة, فليبحث له عن عمل آخر, بتعبير آخر, إيه اللي يوديهم يشتغلوا
في شركاته ؟
ووجهة نظري أن تبدأ المقاطعة بالتركيز على شخص واحد أو مؤسسة واحدة فقط في كل مرة, وعدم توسيع
دائرة المقاطعة ولو مؤقتاً, حتى يتم الإضرار بشكل كبير, بأعماله التجارية وربما إعلان إفلاسه, وهو أقل
عقاب ممكن في الوقت الحالي حتى إعدامه بعد كسر الانقلاب ان شاء الله.
ارجو من كل من يقتنع بالفكرة نشرها وعمل قائمة بمنتجات شركاته ومنها مربى فيتراك ومربى هيرو.
