5 ألغام تهدد السيسي يفجرها "هيكل"
غضب الشباب
فقد قال هيكل إنه لا أحد يدرك كم الغضب المتصاعد لدى الشباب وخطورته بسبب البطالة وعدم إيجادهم لمنافذ سياسية.
عدم تغيير القوانين
عدم تغيير القوانين
وتحدث هيكل عن دور القوانين الحالية في تكريس الفساد في مصر بسبب عدم تغيير هذه القوانين رغم اندلاع عدة ثورات في مصر، مما يولد بيروقراطية خانقة في الدولة.
الابتزاز الغربي
الابتزاز الغربي
واعتبر أنَّ إغلاق السفارات الأجنبية في مصر محاولة لابتزاز الدولة؛ من أجل الحصول على امتيازات إضافية مستغلين الوضع الراهن الذي تمر به مصر، مطالبًا أن تتمتع الدولة بالهيبة بإيقاف المتجاوزين عند حدهم مثل هيبة إسرائيل في الخارج.
عودة رجال مبارك
عودة رجال مبارك
وحذر هيكل من عودة رجال نظام مبارك للمشهد من جديد، مطالبًا السيسي بثورة تصحيح يمنع من عودتهم.
القناة ليست كافية
القناة ليست كافية
وأكد في لقائه أنَّ مشروع قناة السويس ليس كافيًا لبناء مصر وحسب، ولكن مصر تحتاج مشروعات أخرى.
واتفق محمد عطية، العضو السابق بحملة الرئيس عبدالفتاح السيسي والمتحدث باسم حركة تحيا مصر، مع كل ما قاله حسنين هيكل، مؤكدًا أنَّ السخط الشبابي في تزايد مستمر، وإن لم يُحتوَ هذا الغضب سيمثل خطرًا كبيرًا.
وأضاف أنَّ عودة الفلول يهددون استمرارية نظام السيسي، منوهًا إلى أنَّ الرئيس أخبرهم في اجتماع سابق بهم في مقر الحملة بأنه لن يسمح للفلول بالعودة.
وطالب السيسي بإصدار قانون العزل السياسي أو الغدر من أجل تقويض الفلول الذين أفسدوا، وسوف يفسدون الحياة السياسية من جديد – على حد رأيه -.
وشدَّد على أنَّ مشروع قناة السويس ليس هو العصا السحرية لحل مشاكل مصر ولكن الدولة تحتاج لعدة مشروعات قومية واستراتيجية واضحة للنهوض بها وحل أزمة البطالة.
ورأى أنَّ الغرب يحاول تركيع السيسي من خلال إغلاق السفارات، محذرًا من الخضوع لهم.
فيما ذهب الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أنَّ رموز نظام مبارك بدأوا العودة للحياة السياسية بشكل تدريجي من خلال التحالفات الانتخابية مما يمثل خطرًا واضحًا على الحياة السياسية والنظام الحالي، منوهًا إلى أنَّ عودة الفلول يشعل غضب الشعب ضد النظام.
واستكمل: "من أكبر أخطاء الثوار والنظام أيضًا أنهم لم يعدلوا القوانين الحالية مما ساهم في منح فلول نظام مبارك براءات بالجملة".
ورأى حسني أنَّ ثورة الشباب ضد النظام الحالي ليست مستبعدة خاصة أن أبرز دوافع انتفاضتهم ضد نظام مبارك كانت بسبب مشكلة البطالة التي لم تحل للآن.
وتابع:" هيكل ألمح في حواره إلى أنَّ بعض القضاة يثيرون الشكوك حولهم بسبب تصرفاتهم، مدللاً بسماح قضاة محاكمة مبارك لقناة موالية لنظام مبارك لعرض المحاكمات عليها دون غيرها".
ومن جانب آخر أكَّد دكتور عادل عامر، رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية، أنَّ مشروع قناة السويس الجديدة كفيل بحل مشكلة البطالة في مصر إن أدير بشكل ناجح.
وأشار إلى أنَّ المشروع تنباه زخرة من العلماء ويعمل به 12 شركة و 132 ألف عامل الآن، مفيدًا بأنه سوف يفتح باب فرص الشباب على مصرعيه بمجرد أن تدخل القناة الجديدة في إطار العمل لأنها ستكون بوابة إضافية على التجارة العالمية.
واتفق محمد عطية، العضو السابق بحملة الرئيس عبدالفتاح السيسي والمتحدث باسم حركة تحيا مصر، مع كل ما قاله حسنين هيكل، مؤكدًا أنَّ السخط الشبابي في تزايد مستمر، وإن لم يُحتوَ هذا الغضب سيمثل خطرًا كبيرًا.
وأضاف أنَّ عودة الفلول يهددون استمرارية نظام السيسي، منوهًا إلى أنَّ الرئيس أخبرهم في اجتماع سابق بهم في مقر الحملة بأنه لن يسمح للفلول بالعودة.
وطالب السيسي بإصدار قانون العزل السياسي أو الغدر من أجل تقويض الفلول الذين أفسدوا، وسوف يفسدون الحياة السياسية من جديد – على حد رأيه -.
وشدَّد على أنَّ مشروع قناة السويس ليس هو العصا السحرية لحل مشاكل مصر ولكن الدولة تحتاج لعدة مشروعات قومية واستراتيجية واضحة للنهوض بها وحل أزمة البطالة.
ورأى أنَّ الغرب يحاول تركيع السيسي من خلال إغلاق السفارات، محذرًا من الخضوع لهم.
فيما ذهب الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أنَّ رموز نظام مبارك بدأوا العودة للحياة السياسية بشكل تدريجي من خلال التحالفات الانتخابية مما يمثل خطرًا واضحًا على الحياة السياسية والنظام الحالي، منوهًا إلى أنَّ عودة الفلول يشعل غضب الشعب ضد النظام.
واستكمل: "من أكبر أخطاء الثوار والنظام أيضًا أنهم لم يعدلوا القوانين الحالية مما ساهم في منح فلول نظام مبارك براءات بالجملة".
ورأى حسني أنَّ ثورة الشباب ضد النظام الحالي ليست مستبعدة خاصة أن أبرز دوافع انتفاضتهم ضد نظام مبارك كانت بسبب مشكلة البطالة التي لم تحل للآن.
وتابع:" هيكل ألمح في حواره إلى أنَّ بعض القضاة يثيرون الشكوك حولهم بسبب تصرفاتهم، مدللاً بسماح قضاة محاكمة مبارك لقناة موالية لنظام مبارك لعرض المحاكمات عليها دون غيرها".
ومن جانب آخر أكَّد دكتور عادل عامر، رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية، أنَّ مشروع قناة السويس الجديدة كفيل بحل مشكلة البطالة في مصر إن أدير بشكل ناجح.
وأشار إلى أنَّ المشروع تنباه زخرة من العلماء ويعمل به 12 شركة و 132 ألف عامل الآن، مفيدًا بأنه سوف يفتح باب فرص الشباب على مصرعيه بمجرد أن تدخل القناة الجديدة في إطار العمل لأنها ستكون بوابة إضافية على التجارة العالمية.
