وثيقة سرية لـ«ويكيليكس» تكشف كيف يفكر الملك الجديد
كشفت برقية نشرت في موقع «ويكيليكس»، بتاريخ أبريل 2007، رؤية العاهل السعودي الجديد، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بشأن الصراع العربي الإسرائيلي، وإجراء إصلاحات ديمقراطية في المملكة.
وحسب الوثيقة، التي صنفت «سرية»، ذكر السفير الأمريكي في ذلك الوقت، أنه أجري مكالمة وداع، خلال 25 مارس 2007، مع الأمير سلمان عبدالعزيز، حاكم الرياض، في ذلك الوقت، والتى قال فيها إن العلاقات مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية القوية، تقوم على أجندة الحكومة السعودية للإصلاح والجهود لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وحسب الوثيقة، عبر الأمير سلمان عن أمله في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن تتفهم الولايات المتحدة وإسرائيل أهمية حل الصراع، مشددا على أن إسرائيل تمتلك بالفعل الفرصة لتحقيق ذلك، وقال إن مبادرة العاهل السعودي وقتها، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وفرت كافة الضمانات لتحقيق السلام، وقال إذا «أردت الولايات المتحدة تحقيق الاستقرار في المنطقة فعليها حل الصراع».
وعن تطبيق الديمقراطية في المملكة، قال الأمير إن حجم الإصلاحات في المملكة يتعمد على العوامل الإجتماعية والثقافية، حيث أن الحكومة السعودية لن يمكنها فرض الاصلاحات وإلا نتج عنها ردود فعل سلبية، بسبب تلك العوامل وليس لأسباب دينية، موضحا أن الإصلاحات يجب أن تطرح بشكل متزامن ودقيق، وأكد كلامه بقوله إن «الولايات المتحدة لم تستطع معالجة أزمتي العنصرية ضد السود، والتمييز الديني ضد اليهود حتى منتصف ستينات القرن العشرين بسبب الظروف السياسية والاجتماعية».
وأكد أن المرأة تتمتع بحقوق أفضل في ظل الإسلام إلا أن الظروف الاجتماعية والثقافية حالت دون حصولها على فرصة التعليم، حتى وقت قريب، وأكد أن الإسلام عرف الديمقراطية قبل الثقافات الأخري بدليل أن القرأن نص على مبدأ الشوري قبل إتخاذ القوانين والقرارات، مشيرا أن هذا التشاور يمثل العملية الديمقراطية، وشدد على أن «الديمقراطية لا تفرض»، موضحا أن
وحسب الوثيقة، التي صنفت «سرية»، ذكر السفير الأمريكي في ذلك الوقت، أنه أجري مكالمة وداع، خلال 25 مارس 2007، مع الأمير سلمان عبدالعزيز، حاكم الرياض، في ذلك الوقت، والتى قال فيها إن العلاقات مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية القوية، تقوم على أجندة الحكومة السعودية للإصلاح والجهود لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وحسب الوثيقة، عبر الأمير سلمان عن أمله في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن تتفهم الولايات المتحدة وإسرائيل أهمية حل الصراع، مشددا على أن إسرائيل تمتلك بالفعل الفرصة لتحقيق ذلك، وقال إن مبادرة العاهل السعودي وقتها، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وفرت كافة الضمانات لتحقيق السلام، وقال إذا «أردت الولايات المتحدة تحقيق الاستقرار في المنطقة فعليها حل الصراع».
وعن تطبيق الديمقراطية في المملكة، قال الأمير إن حجم الإصلاحات في المملكة يتعمد على العوامل الإجتماعية والثقافية، حيث أن الحكومة السعودية لن يمكنها فرض الاصلاحات وإلا نتج عنها ردود فعل سلبية، بسبب تلك العوامل وليس لأسباب دينية، موضحا أن الإصلاحات يجب أن تطرح بشكل متزامن ودقيق، وأكد كلامه بقوله إن «الولايات المتحدة لم تستطع معالجة أزمتي العنصرية ضد السود، والتمييز الديني ضد اليهود حتى منتصف ستينات القرن العشرين بسبب الظروف السياسية والاجتماعية».
وأكد أن المرأة تتمتع بحقوق أفضل في ظل الإسلام إلا أن الظروف الاجتماعية والثقافية حالت دون حصولها على فرصة التعليم، حتى وقت قريب، وأكد أن الإسلام عرف الديمقراطية قبل الثقافات الأخري بدليل أن القرأن نص على مبدأ الشوري قبل إتخاذ القوانين والقرارات، مشيرا أن هذا التشاور يمثل العملية الديمقراطية، وشدد على أن «الديمقراطية لا تفرض»، موضحا أن
«المملكة تتكون من قبائل ومناطق ولو فرضت الديمقراطية ستعمل تلك القبائل والمناطق على تكوين أحزاب خاصة بها».
