أسباب أفشلت المصالحة بين مصر وقطر
إغلاق مقر قناة الجزيرة مباشر مصر في مصر ، اعتقال صحفيي الجزيرة ، سب وقذف لقطر وأميرها ، ملخصًا لما قامت به مصر بعد الانقلاب العسكري على الرئيس مرسي في الثالث من يوليو عام 2013م.
انحناء لقطر من إعلاميو الانقلاب وإقالة لمدير المخابرات العامة وتغير في السياسة الإعلامية وإغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر ، تنازلات بين مصر وقطر بعد مصالحة بإشراف سعودي في عهد الراحل الملك عبدالله.
وبعد أيام من وفاة ملك السعودية بأيام ، وفي ظل أحياء الذكرى الرابعة للثورة شهدت قناة الجزيرة الإخبارية تغيرًا في السياسة التحريرية تجاه المتظاهرين المعارضين للانقلاب في مصر ، كما لا يزال معتقلوا الجزيرة الانجليزية خلف قضبان الانقلاب العسكري.
انحناء لقطر من إعلاميو الانقلاب وإقالة لمدير المخابرات العامة وتغير في السياسة الإعلامية وإغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر ، تنازلات بين مصر وقطر بعد مصالحة بإشراف سعودي في عهد الراحل الملك عبدالله.
وبعد أيام من وفاة ملك السعودية بأيام ، وفي ظل أحياء الذكرى الرابعة للثورة شهدت قناة الجزيرة الإخبارية تغيرًا في السياسة التحريرية تجاه المتظاهرين المعارضين للانقلاب في مصر ، كما لا يزال معتقلوا الجزيرة الانجليزية خلف قضبان الانقلاب العسكري.
وفاة الملك
وشن الإعلامى عمرو أديب، هجومًا حادًا على الدولة القطرية وتعامل قناة الجزيرة مع أحداث الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، قائلًا: "فى فلوس بتدفع بالعبيط، والقرضاوي مقضيها من قطر، وشغال بغباء، ومن الواضح كدة إن الملك عبد الله مات من هنا، والاتفاق خلص من هنا".
وأضاف أديب، ببرنامج "القاهرة اليوم"، على فضائية اليوم، مساء أمس الأحد أن "الجزيرة العامة تغطيتها مثل الجزيرة مباشر مصر، دول مشيين بمنهج علي ما الملك سلمان يكلمنا نعك الدنيا بقي فى اليومين دول، مشيرًا إلى أنهم يسعون إلي هدم النظام فى مصر، والقرضاوي بيتكلم بحرقة عن 25 يناير بالنسبة له كان يريد ان يكون إمام أهل السنة، مش كفاية مرسي ضيعوه".
وبدأت قناة "الجزيرة مباشر" في تغير لهجتها بعد أن وصفت التظاهرات التي خرجت في أنحاء مصر اليوم، بأنها تظاهرات ضد "الانقلاب العسكري"، ، فيما اعتبره مراقبون عودة لسياسة القناة المعارضة لنظام الانقلاب في مصر.
وشهدت العلاقات المصرية القطرية، في ديسمبر الماضي، التطور الأبرز منذ توترها بعد الانقلاب العسكري باستقال قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، في القاهرة، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، المبعوث الخاص لأمير قطر، ورئيس الديوان الملكي السعودي خالد بن عبدالعزيز التويجري، (السابق) والمبعوث الخاص للعاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق في تصريح صحفي، إن "وفاة الملك عبدالله ستؤخر إجراءات المصالحة ويجعلها تستغرق وقتًا أطول، وذلك لأنه كان يدعم المصالحة بشكل شخصي". وأوضح أن "المصالحة لا تحددها علاقات شخصية بين ملوك الدول العربية ولكنها حتمية إستراتيجية للأمن القومي العربي".
وقال يوسف الحسيني مقدم البرامج على قناة "أون تي في": إن الدكتور يوسف القرضاوي صمت خلال الفترة الماضية بسبب مبادرة الصلح بين مصر وقطر
وأضاف الحسيني خلال برنامجه "السادة المحترمون": إن الأمير تميم لن يلتزم بالمبادرة بعد وفاة الملك عبدالله منذ أيام.
وذكر الحسيني أن تغطية قناة الجزيرة لم تتغير، وأن السياسة التحريرية للقناة كما هي لا تزال سياسة التحريض على إشعال الأوضاع داخل مصر، متسائلًا : لسه فيه مصالحة؟.
كان الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد طالب معارضي الانقلاب بالخروج والتظاهر ضد الانقلاب العسكري، بالتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير.
وطالب القرضاوي، عبر مقطع فيديو على موقع "يوتيوب"، تزامنًا مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، الشعب المصري بالنزول في الميادين والشوارع ضد النظام الحالي.
واعتبر القرضاوي أن الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد، وأنه يجب أن يسقط الانقلاب العسكري لأنه سلطة غير شرعية.
وشن الإعلامى عمرو أديب، هجومًا حادًا على الدولة القطرية وتعامل قناة الجزيرة مع أحداث الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، قائلًا: "فى فلوس بتدفع بالعبيط، والقرضاوي مقضيها من قطر، وشغال بغباء، ومن الواضح كدة إن الملك عبد الله مات من هنا، والاتفاق خلص من هنا".
وأضاف أديب، ببرنامج "القاهرة اليوم"، على فضائية اليوم، مساء أمس الأحد أن "الجزيرة العامة تغطيتها مثل الجزيرة مباشر مصر، دول مشيين بمنهج علي ما الملك سلمان يكلمنا نعك الدنيا بقي فى اليومين دول، مشيرًا إلى أنهم يسعون إلي هدم النظام فى مصر، والقرضاوي بيتكلم بحرقة عن 25 يناير بالنسبة له كان يريد ان يكون إمام أهل السنة، مش كفاية مرسي ضيعوه".
وبدأت قناة "الجزيرة مباشر" في تغير لهجتها بعد أن وصفت التظاهرات التي خرجت في أنحاء مصر اليوم، بأنها تظاهرات ضد "الانقلاب العسكري"، ، فيما اعتبره مراقبون عودة لسياسة القناة المعارضة لنظام الانقلاب في مصر.
وشهدت العلاقات المصرية القطرية، في ديسمبر الماضي، التطور الأبرز منذ توترها بعد الانقلاب العسكري باستقال قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، في القاهرة، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، المبعوث الخاص لأمير قطر، ورئيس الديوان الملكي السعودي خالد بن عبدالعزيز التويجري، (السابق) والمبعوث الخاص للعاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق في تصريح صحفي، إن "وفاة الملك عبدالله ستؤخر إجراءات المصالحة ويجعلها تستغرق وقتًا أطول، وذلك لأنه كان يدعم المصالحة بشكل شخصي". وأوضح أن "المصالحة لا تحددها علاقات شخصية بين ملوك الدول العربية ولكنها حتمية إستراتيجية للأمن القومي العربي".
وقال يوسف الحسيني مقدم البرامج على قناة "أون تي في": إن الدكتور يوسف القرضاوي صمت خلال الفترة الماضية بسبب مبادرة الصلح بين مصر وقطر
وأضاف الحسيني خلال برنامجه "السادة المحترمون": إن الأمير تميم لن يلتزم بالمبادرة بعد وفاة الملك عبدالله منذ أيام.
وذكر الحسيني أن تغطية قناة الجزيرة لم تتغير، وأن السياسة التحريرية للقناة كما هي لا تزال سياسة التحريض على إشعال الأوضاع داخل مصر، متسائلًا : لسه فيه مصالحة؟.
كان الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد طالب معارضي الانقلاب بالخروج والتظاهر ضد الانقلاب العسكري، بالتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير.
وطالب القرضاوي، عبر مقطع فيديو على موقع "يوتيوب"، تزامنًا مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، الشعب المصري بالنزول في الميادين والشوارع ضد النظام الحالي.
واعتبر القرضاوي أن الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد، وأنه يجب أن يسقط الانقلاب العسكري لأنه سلطة غير شرعية.
صحفيو الجزيرة
طالبت شبكة قنوات "الجزيرة" القطرية مصر، اليوم الخميس، بسرعة إعادة محاكمة صحفييها الثلاثة المحبوسين بعد قبول طعنهم على حكم سابق بسجنهم. وقالت الشبكة، في بيان لها، نشرته عبر موقعها على الإنترنت، "يجب أن تعجل السلطات المصرية بإعادة محاكمة الصحفيين المحبوسين"، موضحة أن "المحاميين قالوا إن عملية الاستئناف قد تستغرق من 12 إلى 18 شهرا آخرين".
وقررت محكمة النقض قبول الطعن على حكم بسجن ثلاثة من صحفيي "الجزيرة"، ما بين سبع إلى عشر سنوات، مع إعادة محاكمتهم أمام دائرة جديدة، بحسب محاميين للمعتقلين.
وبحسب المتحدث باسم شبكة الجزيرة فإن "باهر (محمد باهر)، وبيتر جريست، ومحمد محمد فهمي، قد سجنوا ظلماً لأكثر من عام، وأن السلطات المصرية لديها خيار بسيط إما إطلاق سراح الصحفيين سريعاً أو الاستمرار في هذا المسلسل، وبالتالي الاستمرار في ظلمهم والإساءة لصورة بلادهم في أعين العالم".
طالبت شبكة قنوات "الجزيرة" القطرية مصر، اليوم الخميس، بسرعة إعادة محاكمة صحفييها الثلاثة المحبوسين بعد قبول طعنهم على حكم سابق بسجنهم. وقالت الشبكة، في بيان لها، نشرته عبر موقعها على الإنترنت، "يجب أن تعجل السلطات المصرية بإعادة محاكمة الصحفيين المحبوسين"، موضحة أن "المحاميين قالوا إن عملية الاستئناف قد تستغرق من 12 إلى 18 شهرا آخرين".
وقررت محكمة النقض قبول الطعن على حكم بسجن ثلاثة من صحفيي "الجزيرة"، ما بين سبع إلى عشر سنوات، مع إعادة محاكمتهم أمام دائرة جديدة، بحسب محاميين للمعتقلين.
وبحسب المتحدث باسم شبكة الجزيرة فإن "باهر (محمد باهر)، وبيتر جريست، ومحمد محمد فهمي، قد سجنوا ظلماً لأكثر من عام، وأن السلطات المصرية لديها خيار بسيط إما إطلاق سراح الصحفيين سريعاً أو الاستمرار في هذا المسلسل، وبالتالي الاستمرار في ظلمهم والإساءة لصورة بلادهم في أعين العالم".
(رصد)