$('a[name="more"]').before($('#MBT-google-ad').html()); $('#MBT-google-ad').html(''); }); [ مصر و الإمارات أكبر الخاسرين من متغيّرات الحكم في الرياض - عاجل بوست

مصر و الإمارات أكبر الخاسرين من متغيّرات الحكم في الرياض

تقول المصادر أن رئيس الديوان المعزول خالد التويجري كان لاعبا رئيسا في المؤامرات الخارجية لتخريب الثورة المصرية والانقلاب، وإرسال قوات لسحق الانتفاضة في البحرين، وتمويل داعش في سورية في المراحل الأولى من الحرب الأهلية".

قال الصحفي الإنجليزي هيرست في مقاله الذي كتبه بعنوان: "انقلاب في قصر السعودية"، والذي يشير فيه إلى أن ما فعله الملك الجديد سلمان "انقلاب" على ما كان يخطط له الملك الراحل عبد الله بتعيين نجله وليا للعهد: "كان الارتباط بين التويجري وزملائه المحافظين الجدد في منطقة الخليج محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، وثيقا، ولكن التويجري الآن خارج السلطة، وله قائمة طويلة من العملاء الأجانب، بدأت مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي قد يشعر أن الرياح التي ستهب تجاه مستقبلا من الرياض باردة".

و يتوقع المحللون و السياسيين تغيير في السياسة الخارجية للمملكة تجاه دول الربيع العربي والتوقف عن التدخل ودعم الثورات المضادة والانقلابات، ومن ثم تقليص دعم الأنظمة الناشئة عنها ماليا، خاصة مع تقلص عوائد دول الخليج النفطية نتيجة انخفاض أسعار النفط.

وسبق أن توقعت دراسة لمركز الأبحاث الاستخباراتى الأمريكي "ستراتفور" أن يشهد عام 2015 اتجاهات جديدة من مراكز القوى العربية السنية الإقليمية (وعلى رأسها السعودية)؛ لإعادة تنظيم علاقاتها بالحركات الإسلامية في المنطقة وعلى رأسها الإخوان، واتجاهها في عملية غير منظمة نحو قبول أوسع لحركات الإسلام السياسي المعتدلة، مثل الإخوان المسلمين؛ لتقويض النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط وتوغل الجهاديين، وإيجاد حل للصراع في سوريا والعراق وليبيا ومصر، بالتفاهم مع الإخوان والتفاوض مع قطر وتركيا.

يبدو أن وفاة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيكون لها انعكاسات إقليمية مقلقة لبعض الأطراف ليس لتغير متوقع في سياسة الرياض تجاه بعض القضايا الإقليمية فحسب بل لطبيعة صعود بعض الشخصيات داخل نظام الحكم الجديد بالسعودية.

و من ناحية أخرى فقد لاحظ مراقبون للشأن الخليجي تغيب ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد وهو اللاعب الرئيسي في الإمارات عن المشاركة في الجنازة التي حضرها عدد كبير من قادة وحكام العالم في مقدمتهم بالطبع بقية قادة دول مجلس التعاون الخليجي الذين التفوا حول الملك السعودي الجديد.

كذلك تغيب حاكم دبي رئيس وزراء الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن المشاركة بالجنازة وهو الرجل الثاني بالإمارات رغم علاقاته الطيبة مع قادة وحكام السعودية والخليج وهو ما أرجعه بعض المغردين من دبي لخلافات نشبت بين الجانبين حول مستوى التمثيل الإماراتي في الجنازة ورفض ولي عهد أبوظبي مشاركة محمد بن راشد والاكتفاء بإرسال حاكم الشارقة في موقف أثار العديد من الاستغراب.

السبب الحقيقي لغضب محمد بن زايد هو رهانه الكبير على تولي صديقه الحميم الأمير متعب بن عبدالله الحكم بعد والده وخطط لذلك كثيرا مع بقية الثلاثي خالد التويجري رئيس الديوان الملكي الذي كان أول قرار للملك سلمان هو الإطاحة به وما تردد عن هروبه خارج البلاد ، لكن صديقه خرج خالي الوفاض تماما من ترتيبة بيت الحكم السعودي الجديدة .

الصدمة الثانية وربما الأصعب لمحمد بن زايد - كما يقول محللون - كانت صعود نجم الأمير محمد بن نايف وتوليه منصب ولي ولي العهد ليكون أول أحفاد الملك عبدالعزيز قربا للعرش السعودي .

غضب الشيخ محمد بن زايد من الإطاحة بصديقه الحميم تحول مع الصدمة الثانية لقلق ليس لضياع حلمه بالهيمنة على المملكة بل خوفا مِن " نجل أسد الجزيرة " وأسد الجزيرة هنا هو الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز والذي سبق ووصفه محمد بن زايد في إحدى لقاءاته مع مسؤول أمريكي رفيع ب" القرد" وهو ما فضحته وثائق "ويكليكس المسربة" وسبب التسريب في حينه صدمة في أوساط الشعب السعودي وهم يَرَوْن من يتهكم على ولي عهدهم الراحل المحبوب الأمير نايف بن عبدالعزيز والد الأمير محمد بن نايف ومثله الأعلى.


عاجل بوست لعام 2013 كل الحقوق محفوظة لدي . تم التعريب فريق دعوة للاسلام ~ تم تحويلها أونجو جاوا

Scroll to top