"اسرار عربية" : قناة العربية تتحول الى “لعبة” في يد أبوظبي.. وأموال السعودية ذهبت هباءاً
تحولت قناة العربية الفضائية الى “لعبة” أو “رهينة” في أيدي إمارة أبوظبي، وتحديداً في يد ولي عهد الامارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك في أعقاب تولي الصحفي السعودي تركي الدخيل الذي تبين بأنه رجل محمد بن زايد وتجمعهما علاقات قوية، فضلاً عن أن الدخيل كان قد اعترف سابقاً بأنه يقدم المشورات بين الحين والآخر للشيخ محمد ويتردد على مجلسه في أبوظبي.
وقال مصدر داخل قناة العربية إن الدخيل منذ اليوم الأول لتوليه إدارة القناة بدأ بتمرير أخبار يومية ليست سوى عمليات ترويج وتسويق للإمارات، وتحديداً لامارة أبوظبي، حيث يحاول تلميع أبوظبي وجعل من قناة العربية مؤسسة أشبه بتلفزيون أبوظبي وجريدة الاتحاد.
لكن المعلومة الأهم التي حصل عليها موقع “أسرار عربية” هي أن تركي الدخيل تربطه صلة قرابة قوية من جهة الأم مع الأمير السعودي متعب بن عبد الله، وهو ما يفكك الكثير من الالغاز، حيث كان تركي قد قام بتلميع الأمير متعب مراراً في برنامج “إضاءات” على قناة العربية، فضلاً عن أن تركي الدخيل نفسه يقول في إحدى مقابلاته بأنه على علاقة وطيدة مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأن هذا الأخير يستشيره في بعض القضايا الاعلامية.
وبهذه الصلات التي تجمع الدخيل مع كل من متعب ومحمد بن زايد يتبين بأن الدخيل ليس سوى جزء من التحالف الذي يجمع كلاً من “متعب بن عبد الله – محمد بن زايد – خالد التويجري – بندر بن سلطان”، وهو ما يعني أن التحالف بسط نفوذه على قناة العربية لتكون ذراعاً إعلامية تخدم أجندته.
وتمثل هذه المعلومات تفسيراً لتجاهل قناة العربية وقنوات مجموعة “أم بي سي” للزيارة الهامة التي قام بها الأمير محمد بن نايف الى دولة قطر ولقائه الأمير تميم بن حمد آل ثاني، حيث أن معسكر “محمد بن زايد – التويجري” لم يكن مسروراً لهذه الزيارة، بل كان غاضباً من أن يكون أول نشاط خارجي للأمير محمد بن نايف بعد توليه منصب ولي ولي العهد هو زيارة دولة قطر والتصالح معها.
وقال مصدر داخل قناة العربية إن الدخيل منذ اليوم الأول لتوليه إدارة القناة بدأ بتمرير أخبار يومية ليست سوى عمليات ترويج وتسويق للإمارات، وتحديداً لامارة أبوظبي، حيث يحاول تلميع أبوظبي وجعل من قناة العربية مؤسسة أشبه بتلفزيون أبوظبي وجريدة الاتحاد.
لكن المعلومة الأهم التي حصل عليها موقع “أسرار عربية” هي أن تركي الدخيل تربطه صلة قرابة قوية من جهة الأم مع الأمير السعودي متعب بن عبد الله، وهو ما يفكك الكثير من الالغاز، حيث كان تركي قد قام بتلميع الأمير متعب مراراً في برنامج “إضاءات” على قناة العربية، فضلاً عن أن تركي الدخيل نفسه يقول في إحدى مقابلاته بأنه على علاقة وطيدة مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأن هذا الأخير يستشيره في بعض القضايا الاعلامية.
وبهذه الصلات التي تجمع الدخيل مع كل من متعب ومحمد بن زايد يتبين بأن الدخيل ليس سوى جزء من التحالف الذي يجمع كلاً من “متعب بن عبد الله – محمد بن زايد – خالد التويجري – بندر بن سلطان”، وهو ما يعني أن التحالف بسط نفوذه على قناة العربية لتكون ذراعاً إعلامية تخدم أجندته.
وتمثل هذه المعلومات تفسيراً لتجاهل قناة العربية وقنوات مجموعة “أم بي سي” للزيارة الهامة التي قام بها الأمير محمد بن نايف الى دولة قطر ولقائه الأمير تميم بن حمد آل ثاني، حيث أن معسكر “محمد بن زايد – التويجري” لم يكن مسروراً لهذه الزيارة، بل كان غاضباً من أن يكون أول نشاط خارجي للأمير محمد بن نايف بعد توليه منصب ولي ولي العهد هو زيارة دولة قطر والتصالح معها.
(اسرار عربية)
