بعد طرد السفير.. أردوغان: لن أحترم أبداً من يصل إلى السلطة إثر انقلاب
في أول تصريح له عقب طرد سفير بلاده من مصر، أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تحترم أبدًا من يصل إلى السلطة إثر انقلاب.
وقال أردوغان إن حكومته لن تحترم "أبدا" مسؤولين يعينهم الجيش، مضيفًا: "لن أحترم أبداً من يصل إلى السلطة إثر انقلاب".
وأضاف أردوغان: "نحن نحترم دائماً من يحترم إرادة الشعوب، وسنستمر في تقديم الاحترام، إن الموقف الذي اتخذ بحق سفيرنا أعقبه من جانبنا خطوة مقابلة، فقد منحنا سفيرهم لغاية 29 تشرين ثاني/نوفمبر الجاري لمغادرة تركيا".
وتابع يقول، في رده على أسئلة الصحفيين، عقب انتهائه من المشاركة في اجتماع "اتحاد الغرف الزراعية التركية في منطقة البحر الأسود"، والذي عقد في مدينة طرابزون اليوم، أن هذه الخطوة ليست ضد الشعب المصري، وإنما ضد "حكومة الانقلاب".
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت في وقت سابق اليوم خلال مؤتمر صحفى، تخفيض مستوي العلاقات الدبلوماسية مع تركيا من مستوي السفير إلى مستوي القائم بالأعمال، ونقل السفير المصرى لدي تركيا نهائيًا إلى ديوان عام وزارة الخارجية بالقاهرة، علما بأنه سبق استدعاؤه بالقاهرة للتشاور منذ 15 أغسطس 2013.
كما استدعت الخارجية السفير التركي في مصر إلى مقر وزارة الخارجية اليوم وإبلاغه باعتباره "شخصًا غير مرغوب فيه"، ومطالبته بمغادرة البلاد.
هذا وغادر سفير تركيا بالفعل مصر من مطار القاهرة الجوي.
في المقابل، استدعت وزارة الخارجية التركية، القائم بالأعمال المصري على خلفية طرد السفير التركي من القاهرة، وأعلنت السفير المصري شخصا غير مرغوب فيه.
وشهدت العلاقات بين القاهرة وأنقرة توترا على إثر عزل الجيش المصري للرئيس المصري محمد مرسي في انقلاب الثالث من يوليو الماضي.
وانتقد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، مرارًا، عزل الرئيس مرسي، الأمر الذي اعتبرته القاهرة تدخلا في الشؤون المصرية.
وقال أردوغان إن حكومته لن تحترم "أبدا" مسؤولين يعينهم الجيش، مضيفًا: "لن أحترم أبداً من يصل إلى السلطة إثر انقلاب".
وأضاف أردوغان: "نحن نحترم دائماً من يحترم إرادة الشعوب، وسنستمر في تقديم الاحترام، إن الموقف الذي اتخذ بحق سفيرنا أعقبه من جانبنا خطوة مقابلة، فقد منحنا سفيرهم لغاية 29 تشرين ثاني/نوفمبر الجاري لمغادرة تركيا".
وتابع يقول، في رده على أسئلة الصحفيين، عقب انتهائه من المشاركة في اجتماع "اتحاد الغرف الزراعية التركية في منطقة البحر الأسود"، والذي عقد في مدينة طرابزون اليوم، أن هذه الخطوة ليست ضد الشعب المصري، وإنما ضد "حكومة الانقلاب".
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت في وقت سابق اليوم خلال مؤتمر صحفى، تخفيض مستوي العلاقات الدبلوماسية مع تركيا من مستوي السفير إلى مستوي القائم بالأعمال، ونقل السفير المصرى لدي تركيا نهائيًا إلى ديوان عام وزارة الخارجية بالقاهرة، علما بأنه سبق استدعاؤه بالقاهرة للتشاور منذ 15 أغسطس 2013.
كما استدعت الخارجية السفير التركي في مصر إلى مقر وزارة الخارجية اليوم وإبلاغه باعتباره "شخصًا غير مرغوب فيه"، ومطالبته بمغادرة البلاد.
هذا وغادر سفير تركيا بالفعل مصر من مطار القاهرة الجوي.
في المقابل، استدعت وزارة الخارجية التركية، القائم بالأعمال المصري على خلفية طرد السفير التركي من القاهرة، وأعلنت السفير المصري شخصا غير مرغوب فيه.
وشهدت العلاقات بين القاهرة وأنقرة توترا على إثر عزل الجيش المصري للرئيس المصري محمد مرسي في انقلاب الثالث من يوليو الماضي.
وانتقد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، مرارًا، عزل الرئيس مرسي، الأمر الذي اعتبرته القاهرة تدخلا في الشؤون المصرية.