السيسي حسم أمره وقرر الترشح للرئاسة "لكن بشروط"
قالت مصادر صحافية مصرية: إن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي حسم أمره وقرر الترشح لرئاسة مصر، "لكن بشروط وآليات معينة" لم يكشف عنها.
ونقلت بوابة الوفد عن "مصادر مطلعة قريبة من السيسي" قولها: إنه في الأيام الأخيرة، وبعد ضغوط كبيرة مارسها عليه المقربون منه، لم يمانع الفريق السيسي من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ولكن بشروط، وآليات معينة سيبديها في حينها.
وأضافت المصادر أن عدم ممانعة السيسي للترشح، يعد موافقةً منه على الدخول في المارثون الرئاسي، زاعمةً أنه "سينهي بنسبة كبيرة لصالحه، بوصفه الشخصية الأقرب لقلوب المصريين، ولرغبة المصريين في ذلك بعد الشعبية الكبيرة التي اكتسبها السيسي، بعد الدور الكبير الذي لعبه الفريق في 30 يونيو"، على حد قول هذه المصادر.
ويؤكد المراقبون والمتابعون للشأن المصري أن الفريق السيسي هو الحاكم الفعلي لمصر منذ قيامه بانقلاب الثالث من يوليو الماضي، والذي أطاح فيه بأول رئيس منتخب للبلاد وجمد الدستور المستفتى عليه وحل مجلس الشورى المنتخب.
ويقول هؤلاء: إن السيسي وضع المستشار عدلي منصور بمنصب الرئيس لتلميع صورة الانقلاب العسكري لدى المجتمع الدولي وإظهاره في صورة الحكم المدني بعيدًا عن المؤسسة العسكرية، في حين تبقى جميع مقاليد السلطة في يديه، حتى بات المعارضون للانقلاب يطلقون على منصور وصف "الطرطور" نظرًا لعدم وجود أي دور يذكر له في المشهد الحالي بمصر سوى كونه أداة في يد الجيش ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، بحسب مراقبين.
وكشفت تسريبات الفريق السيسي التي نشرتها شبكة رصد وفضائية الجزيرة مباشر مصر العديد من جوانب شخصية السيسي ونفسيته ورؤيته الاقتصادية والسياسية في حكم مصر؛ وهي الأمور التي وسعت من دائرة معارضيه ورافضيه في الشارع المصري.
ونقلت بوابة الوفد عن "مصادر مطلعة قريبة من السيسي" قولها: إنه في الأيام الأخيرة، وبعد ضغوط كبيرة مارسها عليه المقربون منه، لم يمانع الفريق السيسي من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ولكن بشروط، وآليات معينة سيبديها في حينها.
وأضافت المصادر أن عدم ممانعة السيسي للترشح، يعد موافقةً منه على الدخول في المارثون الرئاسي، زاعمةً أنه "سينهي بنسبة كبيرة لصالحه، بوصفه الشخصية الأقرب لقلوب المصريين، ولرغبة المصريين في ذلك بعد الشعبية الكبيرة التي اكتسبها السيسي، بعد الدور الكبير الذي لعبه الفريق في 30 يونيو"، على حد قول هذه المصادر.
ويؤكد المراقبون والمتابعون للشأن المصري أن الفريق السيسي هو الحاكم الفعلي لمصر منذ قيامه بانقلاب الثالث من يوليو الماضي، والذي أطاح فيه بأول رئيس منتخب للبلاد وجمد الدستور المستفتى عليه وحل مجلس الشورى المنتخب.
ويقول هؤلاء: إن السيسي وضع المستشار عدلي منصور بمنصب الرئيس لتلميع صورة الانقلاب العسكري لدى المجتمع الدولي وإظهاره في صورة الحكم المدني بعيدًا عن المؤسسة العسكرية، في حين تبقى جميع مقاليد السلطة في يديه، حتى بات المعارضون للانقلاب يطلقون على منصور وصف "الطرطور" نظرًا لعدم وجود أي دور يذكر له في المشهد الحالي بمصر سوى كونه أداة في يد الجيش ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، بحسب مراقبين.
وكشفت تسريبات الفريق السيسي التي نشرتها شبكة رصد وفضائية الجزيرة مباشر مصر العديد من جوانب شخصية السيسي ونفسيته ورؤيته الاقتصادية والسياسية في حكم مصر؛ وهي الأمور التي وسعت من دائرة معارضيه ورافضيه في الشارع المصري.
