اتهام الناشط المصري "وائل غنيم" بالتحريض على الجيش
واستند المحامي سمير صبري في بلاغه المقدم إلى ما نشرته بعض الصحف لأسطوانات مدمجة يظهر فيها غنيم أثناء حضوره "مؤتمرًا تحريضيًّا" -على حد وصفه- ضد مصر في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو يهاجم القوات المسلحة المصرية قائلًا: "الجيش هو العقبة الوحيدة التي تقف أمامنا.. وهو الركن الوحيد المتبقي في الدولة.. وإن كان آخر ما تبقى في الدولة المصرية، لكن ذلك لا يعني أننا سنقبل بما يفعله، ولكن الأمر معقد في مصر بسبب ارتباط الشعب الوثيق بجيشه".
وأضاف غنيم - وفق قول المحامي في بلاغه -: "الموضوع بالنسبة لنا ليس ما يفعله أو يرفضه الناس.. لكن يواجهنا مشكلة كبيرة عند الاحتكاك بالجيش؛ لأن الناس يبتعدون عنا ويرفضون ما نقوله بسبب حبهم وولائهم وثقتهم في الجيش لكن قدرتنا في الحشد وتجميع الناس والضغط عليهم من خلال الإعلام والإنترنت ستنجح في حشد الشعب من جديد".
وقال المحامي في بلاغه: "ولما كان ذلك وكان من الثابت مرئيًّا أن المبلغ ضده وائل غنيم يتحالف مع أمريكا لهدم جيش مصر ونشر الفوضى في الشارع المصري مما يشكل أركان جريمة الاتصال بالخارج، وإفشاء معلومات ومساعدة قوى خارجية لهدم جيش مصر العظيم ونشر الفوضى في أنحاء البلاد، وكلها جرائم تنطبق عليها كافة الشرائط القانونية؛ لتقديمه للمحاكمة بجريمة الخيانة العظمى"، وفقًا لـ"المصريون".
ووائل غنيم مختفٍ تمامًا من المشهد السياسي منذ عدة أشهر، وتوقف عن نشر أي تغريدات أو تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ الانقلاب العسكري، وهو الاختفاء الذي أثار العديد من التساؤلات والشكوك، خاصةً بعد أن انحاز قبل اختفائه إلى جانب مناهضة حكم الرئيس محمد مرسي، فضلا عن بعض المواقف الأخرى التحريضية مثل دعوته للاعتداء على خطباء الجمعة الذين يتحدثون في السياسة؛ ما تسبب في أزمات كبيرة أبرزها أزمة جامع القائد إبراهيم بالإسكندرية مع واحد من أبرز دعاة مصر وهو الشيخ أحمد المحلاوي.
