لا تحزن إن الله معنا معجزة وبشارة وأمل من داخل سجن طرة إن شاء الله تكتمل الرؤيا وتتحقق بشارة الرسول
روى أحد المعتقلين فى سجن طرة لأهله فى زيارة الخميس ( 16/1/2014 ) هذه القصة :
شاب دهسته مدرعة ، واعتقلوه واخذوه إلى المعتقل، واهملوا فى علاجه وتركوه يعانى من الألم حتى أُصيب بشلل نصفى ، ولا حياة لمن تنادى ، المعتقلون هم الذين كانوا يقومون على رعايتة قدر إمكاناهم .
تُرك الشاب بلا علاج ، وأخذت حالته تتدهور يوما وراء يوم ، وإدارة السجن لا حياة لمن تنادى ، ثمأاصيب بشلل رباعى جراء الإهمال وعدم الاكتراس ، وظل الإخوة يساعدونه ، وهو يناجى ربه ليل نهار ولا ينام ، وهم جميعا معه ليل نهار.
هذا الشاب كان يناجى ربه ويتوسل إليه ببره لوالديه ، ولما سألوا عنه علموا أنه كان بارا بوالديه بدرجة كبيرة ، استمر هذا الشاب يناجى ربه ولا ينام ليل أو نهار، وفى ليلة - من أيام قليلة - رأى فى منامه رسول الله - صلى الله علية وسلم - وبشره بالخير، وقال له أن دعاءه يهز السماء ، وأن الله ابتلاه ، وأنه سيخرج قريبا جدا هو وكل من معه ، وأن الله سيشفيه عما قريب .
بعد ذلك ،
فوجئ الجميع أن معجزة حدثت بالفعل ، وبدأت الحياة تدب فى قدم الشاب ويكاد أن يمشى ، وهو يتماثل للشفاء ببطىء .
الجميع حوله فى حالة شكر لله ، وسجود وركوع .
إن شاء الله يتم الله شفاؤه ، ويخرج كل المعتقلين
ولا يخرجون إلا بتحقق النصر والفرج .