شاهد.. العار يلاحق الإمارات بلندن والشتائم ضد "محمد بن زايد"
انتفض مئات المتظاهرين من العرب والبريطانيين وغيرهم من الجنسيات الأخرى، ونظموا مظاهرة غضب حاشدة أمام سفارة دولة الإمارات فى لندن، بسبب موقفها من العدوان الوحشى الاسرائيلى على قطاع غزة، ودعمها الاسرائيليين لإبادة الشعب الفلسطينى.
وطافت المسيرة عدة شوارع قبل الوصول إلى مقر السفارة، وانطلقت الهتافات تندد بالموقف الاماراتى، ونال محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى، الحاكم الفعلى للبلاد، نصيب الأسد من نيران الغضب، ودوت حناجر المتظاهرين بالهتاف ضده، كونه صاحب قرار دعم اسرائيل، للقضاء على المقاومة فى غزة.
تأتى هذه المظاهرة بعد أيام من كشف فضيحة، ايفاد الامارات بعثة أمنية، تضم ضباط أمن ومخابرات إلى غزة، تحت ستار قافة طبية، بهدف جمع معلومات عن الوضع فى القطاع.
يذكر أم محمد بن زايد، سبق- بحسب وثائق ويكليكس- عبر عن خوفه الشديد بعد نجاح حركة حماس فى الفوز بغالبية مقاعد الانتخابات البرلمانية قبل سنوات، وتشكيلها الحكومة الفلسطينية، وقال وفقا للوثائق نفسها، إن الاسلاميين مؤهلون دائما للفوز ، ولو أجريت انتخابات فى بلاده فسيفوز بها التيار الاسلامى أيضا.
وما زاد من حدة الغضب على ولى عهد أبوظبى، انتشار من يوصفون بشبيحة تويتر، من المقربين منه،بأراء شاذة، مثل صحافى يدعى حمد المزروعى، كتب مهللا على حسابه بالعدون الاسرائيلى، وقال فى موقف يفتقد أبسط المقومات الانسانية، إن ما يجرى فى غزة ليست حربا، ولكنه عملية تطهير لـ"الشرذمة الحمساوية".
ووصف كثير من النشطاء الإماراتيين، موقف محمد بن زايد بدعم اسرائيل لقتل الفلسطينيين، بـ"المخزى"، وأجمعوا على أنه يضيع فى لحظات جنون وطيش كل ما فعله والده الشيخ زايد بن سلطان، ويضع مستقبل الدولة وليس أبوظبى وحدها، فى مهب الريح، بعد عداوته لشعوب دول الربيع العربى، ودعمه عملية وأد الديمقراطية فى تلك الدول.
وانتقدوا استعانة ولى عهد أبوظبى، بالقيادى الفلسطينى المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، المتهم بتسميم الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات خدمة لإسرائيل. وقالوا إن تعيين دحلان مستشارا أمنيا للشيخ محمد زايد، يلطخ سمع الدولة، ويجعلها أشبه بـ"بلطجى" المنطقة، الذي يجمع حوله كل البلطجية والشبيحة والمرتزقة.
وطافت المسيرة عدة شوارع قبل الوصول إلى مقر السفارة، وانطلقت الهتافات تندد بالموقف الاماراتى، ونال محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى، الحاكم الفعلى للبلاد، نصيب الأسد من نيران الغضب، ودوت حناجر المتظاهرين بالهتاف ضده، كونه صاحب قرار دعم اسرائيل، للقضاء على المقاومة فى غزة.
تأتى هذه المظاهرة بعد أيام من كشف فضيحة، ايفاد الامارات بعثة أمنية، تضم ضباط أمن ومخابرات إلى غزة، تحت ستار قافة طبية، بهدف جمع معلومات عن الوضع فى القطاع.
يذكر أم محمد بن زايد، سبق- بحسب وثائق ويكليكس- عبر عن خوفه الشديد بعد نجاح حركة حماس فى الفوز بغالبية مقاعد الانتخابات البرلمانية قبل سنوات، وتشكيلها الحكومة الفلسطينية، وقال وفقا للوثائق نفسها، إن الاسلاميين مؤهلون دائما للفوز ، ولو أجريت انتخابات فى بلاده فسيفوز بها التيار الاسلامى أيضا.
وما زاد من حدة الغضب على ولى عهد أبوظبى، انتشار من يوصفون بشبيحة تويتر، من المقربين منه،بأراء شاذة، مثل صحافى يدعى حمد المزروعى، كتب مهللا على حسابه بالعدون الاسرائيلى، وقال فى موقف يفتقد أبسط المقومات الانسانية، إن ما يجرى فى غزة ليست حربا، ولكنه عملية تطهير لـ"الشرذمة الحمساوية".
ووصف كثير من النشطاء الإماراتيين، موقف محمد بن زايد بدعم اسرائيل لقتل الفلسطينيين، بـ"المخزى"، وأجمعوا على أنه يضيع فى لحظات جنون وطيش كل ما فعله والده الشيخ زايد بن سلطان، ويضع مستقبل الدولة وليس أبوظبى وحدها، فى مهب الريح، بعد عداوته لشعوب دول الربيع العربى، ودعمه عملية وأد الديمقراطية فى تلك الدول.
وانتقدوا استعانة ولى عهد أبوظبى، بالقيادى الفلسطينى المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، المتهم بتسميم الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات خدمة لإسرائيل. وقالوا إن تعيين دحلان مستشارا أمنيا للشيخ محمد زايد، يلطخ سمع الدولة، ويجعلها أشبه بـ"بلطجى" المنطقة، الذي يجمع حوله كل البلطجية والشبيحة والمرتزقة.
