الفاينشيال تايمز : مصر سقطت في فخ التجارة مع روسيا
صحيفة “فاينانشيال تايمز″ البريطانية أنَّ التودد الروسي لمصر يُعد واحدة من أكثر الحلقات اللافتة للنظر في الحرب التجارية الدائرة بين الاتحاد اﻷوروبي وروسيا، ويبرز ذلك استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المشير عبد الفتاح السيسي استقبالاً عسكريًا مشرفًا في مدينة سوتشي الروسية يوم الاثنين الماضي.
فقد قال وزير الزراعة الروسي نيكولاي فيدروف: “إنَّ روسيا ستعمل على تسهيل حركة الصادرات المصرية، موضحا: “زيادة الصادرات من مصر بنسبة 30% سوف تغطي من 40 إلى 50% من احتياجات روسيا من البرتقال والبطاطس والبصل والثوم من الدول المحظور الاستيراد منها”.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ تركيا تسعى إلى استغلال الأزمة التجارية بين بروكسل وموسكو لتعديل ميزان التبادل التجاري الخاص بها مع روسيا، التي استوردت منها في النصف الأول من هذا العام بنحو 13 مليار دولار من المحروقات، فيما صدرت إليها سلعًا بقيمة 3 مليارات دولار.
وقال وزير الزراعة التركي مهدي إيكر إنَّ أنقرة تتطلع إلى إمداد روسيا بمنتجات مثل الألبان والدواجن على مدى طويل وليس″على أساس نظام يستجيب لاحتياجات فورية أو على المدى القصير”.
وبذلك تنضم مصر وتركيا مع دول أمريكا اللاتينية إلى قائمة الدول التي تواجه ضغوطًا دبلوماسية من الاتحاد الأوروبي الذي يصر على ألا تستفيد تلك البلدان من الحظر الذي فرضته موسكو على المنتجات الغذائية من دول الاتحاد الأوروبي، بحسب الصحيفة.
وأعلن مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن دولاً مثل البرازيل ومصر ستقوضان من الجهود الدبلوماسية المتعلقة بالأزمة الأوكرانية إذا أقدمت على تزويد روسيا بالمنتجات الغذائية.
وكانت الجهود الدبلوماسية التي بذلها الاتحاد الأوروبي لحث دول العالم الثالث على عدم تصدير منتجاتها الغذائية لروسيا قد قوبلت برد ساخر من رئيس الإكوادور رافائيل كوريا، الذي صرح قائلًا: “على حد علمي، أمريكا اللاتينية ليست جزءًا من الاتحاد الأوروبي حتى تنفذ أوامره”.
فقد قال وزير الزراعة الروسي نيكولاي فيدروف: “إنَّ روسيا ستعمل على تسهيل حركة الصادرات المصرية، موضحا: “زيادة الصادرات من مصر بنسبة 30% سوف تغطي من 40 إلى 50% من احتياجات روسيا من البرتقال والبطاطس والبصل والثوم من الدول المحظور الاستيراد منها”.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ تركيا تسعى إلى استغلال الأزمة التجارية بين بروكسل وموسكو لتعديل ميزان التبادل التجاري الخاص بها مع روسيا، التي استوردت منها في النصف الأول من هذا العام بنحو 13 مليار دولار من المحروقات، فيما صدرت إليها سلعًا بقيمة 3 مليارات دولار.
وقال وزير الزراعة التركي مهدي إيكر إنَّ أنقرة تتطلع إلى إمداد روسيا بمنتجات مثل الألبان والدواجن على مدى طويل وليس″على أساس نظام يستجيب لاحتياجات فورية أو على المدى القصير”.
وبذلك تنضم مصر وتركيا مع دول أمريكا اللاتينية إلى قائمة الدول التي تواجه ضغوطًا دبلوماسية من الاتحاد الأوروبي الذي يصر على ألا تستفيد تلك البلدان من الحظر الذي فرضته موسكو على المنتجات الغذائية من دول الاتحاد الأوروبي، بحسب الصحيفة.
وأعلن مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن دولاً مثل البرازيل ومصر ستقوضان من الجهود الدبلوماسية المتعلقة بالأزمة الأوكرانية إذا أقدمت على تزويد روسيا بالمنتجات الغذائية.
وكانت الجهود الدبلوماسية التي بذلها الاتحاد الأوروبي لحث دول العالم الثالث على عدم تصدير منتجاتها الغذائية لروسيا قد قوبلت برد ساخر من رئيس الإكوادور رافائيل كوريا، الذي صرح قائلًا: “على حد علمي، أمريكا اللاتينية ليست جزءًا من الاتحاد الأوروبي حتى تنفذ أوامره”.