غضنفر المطار ياسر برهامى يفقد رجولته أمام نيابة السيسى ..!
نصر العشماوي
فى أثناء حكم الرئيس محمد مرسى أسير الانقلاب استوقفت شرطة الداخلية الأسد المغوار ياسر برهامى لأكثر من ساعة بالمطار لممارسة الغلاسة عليه وإحراج التيار الإسلامى الذى يمثله الرئيس فإذا بياسر الغضنفر يقيم الدنيا ولا يقعدها على الرئيس مرسى وهدد وتوعد بالويل والثبور وعظائم الأمور منه ومن حزب الزور لكى يعلم الحاكم من هو ياسر برهامى غضنفر السلفيين الذى يوقفه يا للمهزلة مجرد ضابط عقيد بس .. والمصيبة إنه مش أمن دولة كمان ..!
أما الآن فقد تقّطقّط الغضنفر وتفّأر النمر وسكت حزب الزور ولم تسمع لأى ذكر منهم صوتاً وكأنهم فقدوا النطق وكبيرهم الذين صاحوا بأعلى أصواتهم من أجل نصرته فى وقفة المطار هاهم يتركونه وحيداً شريداً محطم الخطوات وهو يذهب مكسور الأجنحة بعد أن استدعته نيابة السيسى للتحقيق معه فى اتهامه بازدراء الأديان قاصدين ازدراءه للمسيحية طبعاً فذهب صاغراً وجلس مؤدباً خفيض الصوت موشوشاً وكيل النيابة الشاب
والنبى يا بيه ما ازدريت حد هو انا أقدر ده كل القساوسة الكبار فى مصر أصدقائى ..!
جلس برهامى مستسلما للتحقيق معه لعدة ساعات مجيباً ..مؤدباً.. باسماً.. متقرباً ، وضاعت من وجهه حمرة الغيظ وصيحة الغضنفر يوم استيقافه بالمطار.. ألا يدرون أنهم يستوقفون أسد غابة حزب الزور ؟! فأين ذهبت رجولة المطار وهل فقدها أمام نياية السيسى أم أنه ياسر برهامى المناسب للوقت الحالى ..؟؟! مثلما كان تماما أيام المخلوع مبارك .. مجرد رجل ملتح يعيش فى كنف السلطة الطاغوتية ويأتمر بأمرها ويطوع الدين لغاياته وغايات الفرعون لا غاية رب الدين..!
فى أثناء حكم الرئيس محمد مرسى أسير الانقلاب استوقفت شرطة الداخلية الأسد المغوار ياسر برهامى لأكثر من ساعة بالمطار لممارسة الغلاسة عليه وإحراج التيار الإسلامى الذى يمثله الرئيس فإذا بياسر الغضنفر يقيم الدنيا ولا يقعدها على الرئيس مرسى وهدد وتوعد بالويل والثبور وعظائم الأمور منه ومن حزب الزور لكى يعلم الحاكم من هو ياسر برهامى غضنفر السلفيين الذى يوقفه يا للمهزلة مجرد ضابط عقيد بس .. والمصيبة إنه مش أمن دولة كمان ..!
أما الآن فقد تقّطقّط الغضنفر وتفّأر النمر وسكت حزب الزور ولم تسمع لأى ذكر منهم صوتاً وكأنهم فقدوا النطق وكبيرهم الذين صاحوا بأعلى أصواتهم من أجل نصرته فى وقفة المطار هاهم يتركونه وحيداً شريداً محطم الخطوات وهو يذهب مكسور الأجنحة بعد أن استدعته نيابة السيسى للتحقيق معه فى اتهامه بازدراء الأديان قاصدين ازدراءه للمسيحية طبعاً فذهب صاغراً وجلس مؤدباً خفيض الصوت موشوشاً وكيل النيابة الشاب
والنبى يا بيه ما ازدريت حد هو انا أقدر ده كل القساوسة الكبار فى مصر أصدقائى ..!
جلس برهامى مستسلما للتحقيق معه لعدة ساعات مجيباً ..مؤدباً.. باسماً.. متقرباً ، وضاعت من وجهه حمرة الغيظ وصيحة الغضنفر يوم استيقافه بالمطار.. ألا يدرون أنهم يستوقفون أسد غابة حزب الزور ؟! فأين ذهبت رجولة المطار وهل فقدها أمام نياية السيسى أم أنه ياسر برهامى المناسب للوقت الحالى ..؟؟! مثلما كان تماما أيام المخلوع مبارك .. مجرد رجل ملتح يعيش فى كنف السلطة الطاغوتية ويأتمر بأمرها ويطوع الدين لغاياته وغايات الفرعون لا غاية رب الدين..!
