بالصور.."صوت روسيا" تكذب الاستقبال "التاريخي" للسيسي
هللت الصحف المصرية الصادرة اليوم لما قالت إنه استقبال "تاريخي" للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى روسيا أمس، في أول زيارة رسمية له بعد توليه رئاسة الجمهورية، من خلال الإشارة إلى قيام مقاتلات روسية بمرافقة الطائرة الرئاسة قبل هبوطها في مطار مدينة "سوتشي"، على غير ما أوردته وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية الروسية.
وكتبت صحيفة "اليوم السابع" على صدر صفحتها الأولى اليوم "روسيا تستقبل السيسي بالطائرات المقاتلة".
وأشارت إلى أن "الطائرة الرئاسية، دخلت المجال الجوى الروسي يرافقها سرب من المقاتلات الروسية "سوخوى"، مصطحبة إياها حتى هبوطها فى مطار مدينة سوتشى، حيث كان وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجى لافروف، فى استقبال الرئيس السيسي".
بينما وصفت صحيفة "الوطن" مراسم استقبال السيسي بـ "الاستثنائية".
ونقلت عن بيان للرئاسة إن طائرة السيسي دخلت المجال الجوي الروسي واصطحبتها حتى هبوطها في مطار مدينة "سوتشي"، فيما وصفته بأنه "حفاوة غير مسبوقة في استقبال رئيس دولة أجنبية، تعيد إلى الأذهان طريقة الروس في استقبال الزعيم جمال عبدالناصر".
غير إن ما أشارت إليه تلك الصحف وبيان الرئاسة حول "الاستقبال التاريخي" لم يكن له علاقة بزيارة الرئيس المصري إلى روسيا.
إذ لم تشر المواقع والوكالات الإخبارية الروسية إلى تحليق المقاتلات الروسية برفقة طائرة السيسي قبل هبوطها في مطار مدينة "سوتشي" المطلة على البحر الأسود.
بل كانت المفاجأة فيما أورده موقع "صوت روسيا" حول هذا الأمر، بعدما كشف أن القوات الجوية الروسية تحتفل في 12أغسطس من كل عام بذكرى تأسيسها في عام 1912 حينما صدر أمر بإنشاء وحدة الملاحة الجوية في هيئة الأركان العامة الروسية، وأن المقاتلات الروسية كانت تقوم باستعراض جوي في إطار الاحتفال بالمناسبة السنوية.
يشار إلى أن زيارة السيسي التي اختتمها اليوم إلى روسيا، هي الثانية في غضون 6أشهر، بعد زيارة في فبراير الماضي، وقتما كان وزيرًا الدفاع آنذاك، برفقة نبيل فهمي وزير الخارجية آنذاك، جاءت ردًا على زيارة سيرجي شويجو، وزير دفاع روسيا، وسيرجي لافروف، وزير الخارجية، إلى القاهرة في 14 نوفمبر الماضي، والتقيا فيها عددًا من المسؤولين المصريين.
وهي الزيارة التي اعتبرها مراقبون تقاربًا مصريًا روسيًا، فيما تحدثت تقارير صحفية روسية عن صفقة سلاح وشيكة بين البلدين.
وقارن البعض بين مراسم استقبال السيسي خلال الزيارة، وزيارة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى روسيا إبان وجوده بالحكم.
إذ سخر منتقدو السيسي من عدم استقبال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أو وزير خارجيتها سيرجي لافروف لنظيريهما المصريين في المطار والاكتفاء بإرسال أحد مندوبيه، على خلاف التقاليد.
لكن "بوابة الأهرام" قالت إنه "وقت حضور وزيري خارجية ودفاع روسيا لمصر في نوفمبر الماضي لم يستقبلهما السيسي أو فهمي بالمطار، وهذا هو المتعارف عليه بروتكوليًا".
وذكرت أن السيسي جلس ندًا لند للرئيس الروسي وليس كما فعل الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور لدى استقباله وزيري دفاع وخارجية روسيا في نوفمبر الماضي، "حيث التزم منصور بالبروتوكول وجلس الوزيران على أريكة مقابلة لمقعد الرئيس، وليس ندًا لند، كما فعل بوتين مع السيسي".
وكتبت صحيفة "اليوم السابع" على صدر صفحتها الأولى اليوم "روسيا تستقبل السيسي بالطائرات المقاتلة".
وأشارت إلى أن "الطائرة الرئاسية، دخلت المجال الجوى الروسي يرافقها سرب من المقاتلات الروسية "سوخوى"، مصطحبة إياها حتى هبوطها فى مطار مدينة سوتشى، حيث كان وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجى لافروف، فى استقبال الرئيس السيسي".
بينما وصفت صحيفة "الوطن" مراسم استقبال السيسي بـ "الاستثنائية".
ونقلت عن بيان للرئاسة إن طائرة السيسي دخلت المجال الجوي الروسي واصطحبتها حتى هبوطها في مطار مدينة "سوتشي"، فيما وصفته بأنه "حفاوة غير مسبوقة في استقبال رئيس دولة أجنبية، تعيد إلى الأذهان طريقة الروس في استقبال الزعيم جمال عبدالناصر".
غير إن ما أشارت إليه تلك الصحف وبيان الرئاسة حول "الاستقبال التاريخي" لم يكن له علاقة بزيارة الرئيس المصري إلى روسيا.
إذ لم تشر المواقع والوكالات الإخبارية الروسية إلى تحليق المقاتلات الروسية برفقة طائرة السيسي قبل هبوطها في مطار مدينة "سوتشي" المطلة على البحر الأسود.
بل كانت المفاجأة فيما أورده موقع "صوت روسيا" حول هذا الأمر، بعدما كشف أن القوات الجوية الروسية تحتفل في 12أغسطس من كل عام بذكرى تأسيسها في عام 1912 حينما صدر أمر بإنشاء وحدة الملاحة الجوية في هيئة الأركان العامة الروسية، وأن المقاتلات الروسية كانت تقوم باستعراض جوي في إطار الاحتفال بالمناسبة السنوية.
يشار إلى أن زيارة السيسي التي اختتمها اليوم إلى روسيا، هي الثانية في غضون 6أشهر، بعد زيارة في فبراير الماضي، وقتما كان وزيرًا الدفاع آنذاك، برفقة نبيل فهمي وزير الخارجية آنذاك، جاءت ردًا على زيارة سيرجي شويجو، وزير دفاع روسيا، وسيرجي لافروف، وزير الخارجية، إلى القاهرة في 14 نوفمبر الماضي، والتقيا فيها عددًا من المسؤولين المصريين.
وهي الزيارة التي اعتبرها مراقبون تقاربًا مصريًا روسيًا، فيما تحدثت تقارير صحفية روسية عن صفقة سلاح وشيكة بين البلدين.
وقارن البعض بين مراسم استقبال السيسي خلال الزيارة، وزيارة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى روسيا إبان وجوده بالحكم.
إذ سخر منتقدو السيسي من عدم استقبال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أو وزير خارجيتها سيرجي لافروف لنظيريهما المصريين في المطار والاكتفاء بإرسال أحد مندوبيه، على خلاف التقاليد.
لكن "بوابة الأهرام" قالت إنه "وقت حضور وزيري خارجية ودفاع روسيا لمصر في نوفمبر الماضي لم يستقبلهما السيسي أو فهمي بالمطار، وهذا هو المتعارف عليه بروتكوليًا".
وذكرت أن السيسي جلس ندًا لند للرئيس الروسي وليس كما فعل الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور لدى استقباله وزيري دفاع وخارجية روسيا في نوفمبر الماضي، "حيث التزم منصور بالبروتوكول وجلس الوزيران على أريكة مقابلة لمقعد الرئيس، وليس ندًا لند، كما فعل بوتين مع السيسي".
صورة الخبر :