تقرير : العربية تواصل تحيزها ضد الإسلاميين وتنشر تقريرًا مضللًا
فبعد إفراج السلطات المصرية عن القيادي الدكتور حلمي الجزار الذي كانت تقدمه أجهزة الإعلام المصرية المناوئة لحكم الرئيس محمد مرسي على أنه من المعتدلين، نشر موقع قناة العربية عنوانًا قالت فيه: "إخلاء سبيل "جزار" الإخوان بالسروال والفانيلة".
والعنوان فيه إهانة وإدانة للرجل معًا، رغم ما يعرف عنه من مسالمة ورفض للعنف بوصفه بـ"الجزار"، وكأن المقصود هو وصفه وليس اسمه.
وقرنت القناة وصف الجزار بجماعة الإخوان، في إشارة إلى أنه من يقوم بأعمال عنف لصالح الجماعة، وهو ما لم تدينه النيابة التي أطلقت سراحه.
الأمر الآخر هو تركيز القناة على هيئة الرجل عند خروجه من السجن، وليس على الفترة الطويلة التي قضاها دون جريمة، والتي وصلت لعام كامل.
فقد قالت القناة: "فبعد نحو عام على إيقافه وملاحقته في أكثر من قضية، أطلق سراح القيادي في جماعة الإخوان، الدكتور حلمي الجزار البارحة. وكانت صورته بما تطلق عليها مجازًا "بيجامة"، فعند الجمهور الخليجي، والسعودي تحديدًا، تسمى "سروال وفانيلة"، وهي ملابس قطنية يرتديها الرجال تحت ملابسهم الظاهرة".
والمعروف أن ملابس الحبس الاحتياطي في مصر هي ملابس بيضاء ولا يعرف الظروف التي خرج فيها الرجل ولا ملابساتها، مع انتشار شهادات كثيرة حول التضييق على المعتقلين منذ عزل الرئيس مرسي، وكان من الأولى التركيز على حبس الأبرياء دون اتهامات حقيقية.
يشار إلى أن مستشار عدلي منصور الصحافي أحمد المسلماني بعد عزل الرئيس مرسي خلال حديث له على إحدى القنوات الفضائية أثنى على الدكتور حلمي الجزار وعدد من قيادات الإخوان الأخرى، ووصفه بأنه مرشح جيد للرئاسة؛ لما يعرف عنه من دماثة خلق ورحابة صدر، وبعد أيام تم اعتقال الرجل باتهامات ملفقة.
تقرير أعده/ علي صلاح - مفكرة الإسلام
