قيادي بالإخوان: سندخل مواجهة شاملة ونحاصر "السفاحين" في بيوتهم
كتب الدكتور جمال عبد الستار - القيادي بجماعة الإخوان المسلمين - مقالاً مطولاً قدم فيه إستراتيجيات جديدة ينبغي الاخذ بها .
وقال عبد الستار في أجزاء من مقاله : بعد مرور عام كامل على الانقلاب العسكري، و مجزرتي رابعة والنهضة، كان لابد من وقفة تأمل ومراجعة.
لقد كتبت مقالا عقب ما رايته أثناء جريمتي رابعة والنهضة بعنوان: الصهيونية المصرية ، وربما لامني البعض وقتها، ولكن إبراء للذمة ، وصدعا بالحق وقياما بالواجب وتحملا للمسئولية الشرعية أؤكد بعد مرور عام على ما يلي : لقد بات واضحا أن منظومة الانقلاب كما ذكرنا مراراً منظومة احتلال،لا منظومة اختلاف سياسي، أو خلاف أيدلوجي.
إننا يقينا أمام منظومة احتلال أهدرت كرامة المصريين وأسقطت إرادتهم ، سفكت دماء المصريين وانتهكت حرمتهم ،اعتقلت آلاف المصريين ولفقت أسوأ التهم لهم ، وأصدرت بحقهم أكذب الأحكام، وارتكبت بحقهم أفظع الجرائم، اعتقلت النساء والبنات بغير حق، واغتصبت أعراضهن، هدمت المساجد ،واعتقلت العلماء وأضاف: ومن هنا فإني أرى أن إسقاط هذه المنظومة الانقلابية بشخوصها وأدواتها واجب شرعي، فهي فئة باغية يجب تطهير البلاد منها .
- وأرى أن النضال الاحتجاجي منفرداً لا يتناسب وحجم الجرائم التي يقترفونها ،لا يتناسب وحجم الاعتداءات التي يمارسونها ،لا يتناسب وحجم التخريب بحق البلاد والعباد.
ـ أرى أن قيادة الصراع تحتاج إلى إدارة متخصصة في مواجهة مثل هذا الصراعات ، محترفة صنع الاستراتيجيات، وإدارة السيناريوهات ، تستثمر كل الطاقات ، وتستخدم كل الإمكانات غير عابئة بانتماء حزبي، أو توجه فكري، تحرير البلاد بُغيتها، وإسقاط الطغاة مرادها.
ـ أرى أنه لابد من استخدام آليات ناجعة توقف منظومة التخريب ، وتحمي البلاد من واقع مؤلم ومستقبل مظلم.
ـ أرى أنه لابد من استنقاذ الوطن من أيديهم قبل ألا نجد وطنا يمكن يوما أن ننادي باستنقاذه.
ـ أرى انه لابد من شل حركة النظام الانقلابي حتى لا يقضى على اليابس والأخضر في بلادنا.
أرى انه لابد من عصيان مدني، وإيقاف لكل محركات النظام، ومحاصرة القتلة والسفاحين في بيوتهم ومقرات فسادهم.
أرى انه لابد من قطع كل طريق يعتدون به على الأبرياء، وتعطيل كل آلة يسفكون بها الدماء، وتدمير أي مؤسسة يستخدمونها لإذلال الشرفاء، وحرق كل مؤسسة يغتصبون فيها النساء.
أرى أن قاتل الشباب والرجال والنساء في الشوارع والطرقات لا حرمة له وأن المتآمر مع الصهاينة لا دين له، وأن مغتصب البنات والنساء لا دية له، وأن من يحرض على تلك الجرائم أو يبررها إعلاميا أو دينيا مجرم قاتل لا عذر له .
أرى أن الانقلاب العسكري لا يسقط إلا بانقلاب عسكري آخر، أو بتدمير مكونات الانقلاب وإسقاط أدواته، والتخلص من أكابر مجرميه.
أرى أن النقاش أو الصراع السياسي انتهى وقته منذ تم تصويب السلاح المصري إلى قلوب وعيون ورؤس المصريين، وأصبح الصراع صراع فئة باغية، وقوة غاشمة، ومجموعة من قطاع الطرق وأكابر المجرمين مع شعب سلمي أعزل، وأجيال تحلم بمستقبل أجمل .
أرى أن الصراع ليس مع أي معارض سياسي مهما عظم الخلاف ، وليس مع مجموعات طائفية وإن حدثت بعض التجاوزات ، وليست حربا أهلية وإن كان هناك بلا شك الكثير من الاعتداءات ، وإنما هو صراع بين الحرية والاستعباد ، بين الوطنية والعمالة،بين المستقبل الحالم والماضي الظالم
وقال عبد الستار في أجزاء من مقاله : بعد مرور عام كامل على الانقلاب العسكري، و مجزرتي رابعة والنهضة، كان لابد من وقفة تأمل ومراجعة.
لقد كتبت مقالا عقب ما رايته أثناء جريمتي رابعة والنهضة بعنوان: الصهيونية المصرية ، وربما لامني البعض وقتها، ولكن إبراء للذمة ، وصدعا بالحق وقياما بالواجب وتحملا للمسئولية الشرعية أؤكد بعد مرور عام على ما يلي : لقد بات واضحا أن منظومة الانقلاب كما ذكرنا مراراً منظومة احتلال،لا منظومة اختلاف سياسي، أو خلاف أيدلوجي.
إننا يقينا أمام منظومة احتلال أهدرت كرامة المصريين وأسقطت إرادتهم ، سفكت دماء المصريين وانتهكت حرمتهم ،اعتقلت آلاف المصريين ولفقت أسوأ التهم لهم ، وأصدرت بحقهم أكذب الأحكام، وارتكبت بحقهم أفظع الجرائم، اعتقلت النساء والبنات بغير حق، واغتصبت أعراضهن، هدمت المساجد ،واعتقلت العلماء وأضاف: ومن هنا فإني أرى أن إسقاط هذه المنظومة الانقلابية بشخوصها وأدواتها واجب شرعي، فهي فئة باغية يجب تطهير البلاد منها .
- وأرى أن النضال الاحتجاجي منفرداً لا يتناسب وحجم الجرائم التي يقترفونها ،لا يتناسب وحجم الاعتداءات التي يمارسونها ،لا يتناسب وحجم التخريب بحق البلاد والعباد.
ـ أرى أن قيادة الصراع تحتاج إلى إدارة متخصصة في مواجهة مثل هذا الصراعات ، محترفة صنع الاستراتيجيات، وإدارة السيناريوهات ، تستثمر كل الطاقات ، وتستخدم كل الإمكانات غير عابئة بانتماء حزبي، أو توجه فكري، تحرير البلاد بُغيتها، وإسقاط الطغاة مرادها.
ـ أرى أنه لابد من استخدام آليات ناجعة توقف منظومة التخريب ، وتحمي البلاد من واقع مؤلم ومستقبل مظلم.
ـ أرى أنه لابد من استنقاذ الوطن من أيديهم قبل ألا نجد وطنا يمكن يوما أن ننادي باستنقاذه.
ـ أرى انه لابد من شل حركة النظام الانقلابي حتى لا يقضى على اليابس والأخضر في بلادنا.
أرى انه لابد من عصيان مدني، وإيقاف لكل محركات النظام، ومحاصرة القتلة والسفاحين في بيوتهم ومقرات فسادهم.
أرى انه لابد من قطع كل طريق يعتدون به على الأبرياء، وتعطيل كل آلة يسفكون بها الدماء، وتدمير أي مؤسسة يستخدمونها لإذلال الشرفاء، وحرق كل مؤسسة يغتصبون فيها النساء.
أرى أن قاتل الشباب والرجال والنساء في الشوارع والطرقات لا حرمة له وأن المتآمر مع الصهاينة لا دين له، وأن مغتصب البنات والنساء لا دية له، وأن من يحرض على تلك الجرائم أو يبررها إعلاميا أو دينيا مجرم قاتل لا عذر له .
أرى أن الانقلاب العسكري لا يسقط إلا بانقلاب عسكري آخر، أو بتدمير مكونات الانقلاب وإسقاط أدواته، والتخلص من أكابر مجرميه.
أرى أن النقاش أو الصراع السياسي انتهى وقته منذ تم تصويب السلاح المصري إلى قلوب وعيون ورؤس المصريين، وأصبح الصراع صراع فئة باغية، وقوة غاشمة، ومجموعة من قطاع الطرق وأكابر المجرمين مع شعب سلمي أعزل، وأجيال تحلم بمستقبل أجمل .
أرى أن الصراع ليس مع أي معارض سياسي مهما عظم الخلاف ، وليس مع مجموعات طائفية وإن حدثت بعض التجاوزات ، وليست حربا أهلية وإن كان هناك بلا شك الكثير من الاعتداءات ، وإنما هو صراع بين الحرية والاستعباد ، بين الوطنية والعمالة،بين المستقبل الحالم والماضي الظالم