مفاجأة صاعقة.. تنهى أزمة الكهرباء الأحد القادم ..!
نصر العشماوى
أدمن الانقلابيون صناعة المسرحيات والتمثيليات التى يطبقونها على أرض الواقع، وليس عبر الشاشات، ولو كانت تلك المسرحيات من النوع التراجيدى الذى يجعل المواطن يبكى على مشاهدة الوطن فى أوضاعه التى لا يرثى لها، وقد سبق لنا أن نشرنا تقريرين أحدهما فى شهر إبريل، والآخر فى شهر مايو، كشفنا فيهما بشهادة أحد رجال حسن يونس وزير الكهرباء الأسبق أنه لا يوجد فى مصر أزمة كهرباء فى الأساس بهذا الحجم الذى يُظهره الانقلاب، وأنها أزمة مفتعلة ويستخدمها الانقلابيون، كورقة سياسية لا أكثر وقال مصدرنا أن الأزمة كما هى منذ آخر عام فى حكم الرئيس المخلوع مبارك، وأن خطة حلها كانت فى أدراج الوزارة، وأن أول بند بها هو منع تشغيل المكيفات نهائيًّا فى جميع دور العبادة والمصالح الحكومية، والاكتفاء بالمراوح، وكشفنا وقتها بقية بنود خطة حل الأزمة التى وصفها مصدرنا بـ"البسيطة"، والتى يضخمها الانقلاب لمصلحة السيسى السياسية، وهو أسلوب متبع فى الأنظمة المتخلفة التى لا تملك أى حلول للمشكلات الحقيقية، فتقوم بتضخيم أزمة الكهرباء كما حدث لدرجة تجعل المواطن يكره معيشته حتى أن الكهرباء صارت تقطع ساعة، وتأتى ساعة، وكأن الحكومة الانقلابية تلعب "البينج بونج" مع المواطنين، ثم بعد ذلك تقوم بحل المشكلة؛ ليقال فى الشارع يا سلاااااااااااام السيسى حل الأزمة...!
وقد أعلنت الحكومة الانقلابية أن الأزمة ستنتهى إلى حد كبير بداية من يوم الأحد؛ لتعترف ضمنيًّا أن سبب الأزمة ليس ضرب المحطات الكهربائية التى ادَّعى إعلامها أن أفرادًا من الإخوان يقومون بها ........ إيه ..! الحكومة أخذت تعهدًا على الإخوان ألا يضربوا محولات الكهرباء!
المفاجأة أن خطة حسن يونس يتم تفعيلها الآن لا أكثر ولا أقل، والصاعقة الكبرى بالفعل، هو أنه لا توجد أزمة كهرباء فى مصر من أصله تجبر الحكومة على انتهاج وسيلة قطع الكهرباء بهذا الشكل المتعنت والانتقامى..!
ولكن الحكومة الانقلابية عملت بمبدأ قطع الكهرباء لـ"إصلاح و تهذيب وتأديب" المواطن غير الصالح، والذى لم يخرج لانتخاب السيسى موحد الانقلابيين، وطبعا المواطن غير مؤدب وغير مهذب؛ لأنه ينادى بـ"حرية الشعب المصرى" .. طب بذمتك عمرك شفت الشعب المصرى حر..؟؟!!
أدمن الانقلابيون صناعة المسرحيات والتمثيليات التى يطبقونها على أرض الواقع، وليس عبر الشاشات، ولو كانت تلك المسرحيات من النوع التراجيدى الذى يجعل المواطن يبكى على مشاهدة الوطن فى أوضاعه التى لا يرثى لها، وقد سبق لنا أن نشرنا تقريرين أحدهما فى شهر إبريل، والآخر فى شهر مايو، كشفنا فيهما بشهادة أحد رجال حسن يونس وزير الكهرباء الأسبق أنه لا يوجد فى مصر أزمة كهرباء فى الأساس بهذا الحجم الذى يُظهره الانقلاب، وأنها أزمة مفتعلة ويستخدمها الانقلابيون، كورقة سياسية لا أكثر وقال مصدرنا أن الأزمة كما هى منذ آخر عام فى حكم الرئيس المخلوع مبارك، وأن خطة حلها كانت فى أدراج الوزارة، وأن أول بند بها هو منع تشغيل المكيفات نهائيًّا فى جميع دور العبادة والمصالح الحكومية، والاكتفاء بالمراوح، وكشفنا وقتها بقية بنود خطة حل الأزمة التى وصفها مصدرنا بـ"البسيطة"، والتى يضخمها الانقلاب لمصلحة السيسى السياسية، وهو أسلوب متبع فى الأنظمة المتخلفة التى لا تملك أى حلول للمشكلات الحقيقية، فتقوم بتضخيم أزمة الكهرباء كما حدث لدرجة تجعل المواطن يكره معيشته حتى أن الكهرباء صارت تقطع ساعة، وتأتى ساعة، وكأن الحكومة الانقلابية تلعب "البينج بونج" مع المواطنين، ثم بعد ذلك تقوم بحل المشكلة؛ ليقال فى الشارع يا سلاااااااااااام السيسى حل الأزمة...!
وقد أعلنت الحكومة الانقلابية أن الأزمة ستنتهى إلى حد كبير بداية من يوم الأحد؛ لتعترف ضمنيًّا أن سبب الأزمة ليس ضرب المحطات الكهربائية التى ادَّعى إعلامها أن أفرادًا من الإخوان يقومون بها ........ إيه ..! الحكومة أخذت تعهدًا على الإخوان ألا يضربوا محولات الكهرباء!
المفاجأة أن خطة حسن يونس يتم تفعيلها الآن لا أكثر ولا أقل، والصاعقة الكبرى بالفعل، هو أنه لا توجد أزمة كهرباء فى مصر من أصله تجبر الحكومة على انتهاج وسيلة قطع الكهرباء بهذا الشكل المتعنت والانتقامى..!
ولكن الحكومة الانقلابية عملت بمبدأ قطع الكهرباء لـ"إصلاح و تهذيب وتأديب" المواطن غير الصالح، والذى لم يخرج لانتخاب السيسى موحد الانقلابيين، وطبعا المواطن غير مؤدب وغير مهذب؛ لأنه ينادى بـ"حرية الشعب المصرى" .. طب بذمتك عمرك شفت الشعب المصرى حر..؟؟!!
