لماذا سافر السيسي لشراء أسلحة من روسيا بعد يوم واحد من لقاء جدة؟
تبين أن زيارة قائد الانقلاب العسكري في مصر المشير عبد الفتاح السيسي الى مصر كانت بهدف تعزيز التعاون العسكري وشراء مزيد من الأسلحة الروسية الى مصر، فيما أصبح مفهوماً بالضرورة أن الممول لهذه الصفقات هو السعودية التي زارها السيسي قبل يوم واحد من زيارته لموسكو، اي أنه حصل على موافقة التمويل قبل أن يلتقي ببوتين.
ورغم أن الكثير من المحللين ذهبت عقولهم الى الربط بين جولة السيسي الخارجية، وتكريمه في السعودية، وبين الذكرى السنوية الأولى لمجزرة “رابعة” والتي يخشى النظام المصري أن يواجه خلالها انتفاضة جديدة، فان محللين آخرين ذهبوا باتجاه آخر تماماً، وهو غزة والملف الفلسطيني وحركة حماس التي يريد السيسي تصفيتها باي طريقة وأي ثمن.
وتحدث محلل سياسي مصري لموقع “أسرار عربية” مرجحاً صحة ما نشره الموقع يوم الاثنين الماضي 11-08-2014 ومفاده أن السعودية والامارات بحثتا في جدة تمويل شن حرب مصرية برية ضد حركة حماس، وذلك بعد الفشل الاسرائيلي والتراجع عن القضاء على الحركة، كما تقرر أنه في حال فشل الحرب المصرية فسوف يتم تمويل أطراف داخل القطاع لاشعال فتنة داخلية.
ويقول المحلل السياسي المصري إن زيارة السيسي الى روسيا واتفاقه مع بوتين على شراء أسلحة يدل على صحة المفاجأة المرعبة التي ألقى بها مسؤول كبير في الخارجية السعودية وكشفها لموقع “أسرار عربية” وهي أن مصر تخطط لمهاجمة غزة، بناء على طلب وتمويل سعودي إماراتي.
ويتساءل المحلل: إذا لم يكن هذا هو السبب في إسراع السيسي نحو روسيا لشراء الأسلحة فلماذا يريد السيسي مزيداً من التسلح؟.. لكن المحلل المصري يستدرك قائلاً لموقع “أسرار عربية”: “يظل ثمة احتمال آخر غير غزة وهو أن السيسي لا يزال عازماً على شن عمل عسكري ضد ليبيا بعد أن فشل اللواء خليفة حفتر في السيطرة على بنغازي وما حولها“.
يشار الى أن موقع “أسرار عربية” كان قد انفرد صباح الاثنين الماضي 11-08-2014 بنشر تقرير يتضمن معلومات مذهلة أدلى بها مصدر في وزارة الخارجية السعودية طلب عدم الكشف عن هويته، حيث قال إن اجتماع السيسي مع الملك عبد الله في جدة واستدعاء عبد الله بن زايد على عجل الى الاجتماع كان لبحث الفشل الاسرائيلي في إسقاط حركة حماس وإمكانية أن يقوم الجيش المصري بهذه المهمة بتمويل من الرياض وأبوظبي.
ورغم أن الكثير من المحللين ذهبت عقولهم الى الربط بين جولة السيسي الخارجية، وتكريمه في السعودية، وبين الذكرى السنوية الأولى لمجزرة “رابعة” والتي يخشى النظام المصري أن يواجه خلالها انتفاضة جديدة، فان محللين آخرين ذهبوا باتجاه آخر تماماً، وهو غزة والملف الفلسطيني وحركة حماس التي يريد السيسي تصفيتها باي طريقة وأي ثمن.
وتحدث محلل سياسي مصري لموقع “أسرار عربية” مرجحاً صحة ما نشره الموقع يوم الاثنين الماضي 11-08-2014 ومفاده أن السعودية والامارات بحثتا في جدة تمويل شن حرب مصرية برية ضد حركة حماس، وذلك بعد الفشل الاسرائيلي والتراجع عن القضاء على الحركة، كما تقرر أنه في حال فشل الحرب المصرية فسوف يتم تمويل أطراف داخل القطاع لاشعال فتنة داخلية.
ويقول المحلل السياسي المصري إن زيارة السيسي الى روسيا واتفاقه مع بوتين على شراء أسلحة يدل على صحة المفاجأة المرعبة التي ألقى بها مسؤول كبير في الخارجية السعودية وكشفها لموقع “أسرار عربية” وهي أن مصر تخطط لمهاجمة غزة، بناء على طلب وتمويل سعودي إماراتي.
ويتساءل المحلل: إذا لم يكن هذا هو السبب في إسراع السيسي نحو روسيا لشراء الأسلحة فلماذا يريد السيسي مزيداً من التسلح؟.. لكن المحلل المصري يستدرك قائلاً لموقع “أسرار عربية”: “يظل ثمة احتمال آخر غير غزة وهو أن السيسي لا يزال عازماً على شن عمل عسكري ضد ليبيا بعد أن فشل اللواء خليفة حفتر في السيطرة على بنغازي وما حولها“.
يشار الى أن موقع “أسرار عربية” كان قد انفرد صباح الاثنين الماضي 11-08-2014 بنشر تقرير يتضمن معلومات مذهلة أدلى بها مصدر في وزارة الخارجية السعودية طلب عدم الكشف عن هويته، حيث قال إن اجتماع السيسي مع الملك عبد الله في جدة واستدعاء عبد الله بن زايد على عجل الى الاجتماع كان لبحث الفشل الاسرائيلي في إسقاط حركة حماس وإمكانية أن يقوم الجيش المصري بهذه المهمة بتمويل من الرياض وأبوظبي.