عبد الرحمن يوسف يروي واقعة مثيرة حدثت لمرسي داخل القصر
روى الشاعر عبد الرحمن يوسف قصة مثيرة حدثت للرئيس مرسي داخل قصر الرئاسة إبان فترة رئاسته .
وقال يوسف في مقال نُشر على صفحته : في يوم من الأيام، وفي عهد الرئيس المنتخب المخلوع بانقلاب عسكري الدكتور محمد مرسي، دخلت سيدة من عتاة الفلول لحضور إحدى اللقاءات، وبعد اللقاء تحدثت مع بعض أعضاء الفريق الرئاسي قائلة (حافظوا على السجاد اللي في القصر ... ده غالي جدا) ! كان حديثا متعجرفا، يوضح دناءة المتحدث، وحقده على هذا الأستاذ الجامعي، الفلاح، الذي أصبح رئيسا للجمهورية بانتخابات فرضتها ثورة عظيمة.. كان حديثا طبقيا، عنصريا، صفيقا، يفترض في الطرف الآخر (وهم أساتذة جامعيون مرموقون) الجهل بقيمة مقتنيات قصور الرئاسة، كان غمزا ولمزا في أصولهم البسيطة التي يفخرون بها، ويعرفها الجميع.
وأضاف: هذه الحادثة توضح لماذا حدث الانقلاب، وكيف ينظر الحكم العسكري المستبد للشعب المصري، إنها دولة الأسياد والعبيد، دولة الأسياد "المزعومين"، و"العبيد" الخانعين. حين ثار "العبيد" في يناير 2011 كانت النتيجة أن وصل شخص من خارج دائرة الحكم إلى أعلى منصب في الدولة لأول مرة في التاريخ، في التاريخ الحديث على الأقل، وهو أمر أزعج العصابة التي تحكم ...! يا للكارثة ! سجاد قصور الرئاسة في خطر عظيم ! قالتها مذيعة ذات تاريخ أسود، قالت بكل صفاقة إن هؤلاء لا يعرفون قيمة هذه المقتنيات العظيمة، وإنهم يأكلون "الفتة" و"الكبسة" بأيديهم ثم يمسحونها في السجاد والستائر.
من أهم صفات هؤلاء الإعلاميين أنهم يتنكرون لأصولهم ! الغريب أن هذا النوع من فلول الحزب الوطني لا يعرف قيمة التحف، ولا يعرف قيمة السجاد، ربما يعرفون "سعر" السجادة، ولكنهم لا يعرفون "قيمتها" !
وفي نفسي السياق استكمل يوسف القصة في تدوينة اخرى حيث قال : تكملة القصة، التي ذكرتها أمس الخاصة بواقعة سيدة الفلول وسجاد القصر الرئاسي، تقول: إن أعضاء الفريق الرئاسي تصرفوا بحكمة مع السيدة، لقد انصرفت شبه مطرودة، وهذا أقل ما يمكن أن يُفعل مع مثل هؤلاء، فهم يتصرفون وكأنهم أحفاد "بيبرس"، ويظنون أن "بيبرس" كان ملكا، والحقيقة أنه مملوك !!!
وقال يوسف في مقال نُشر على صفحته : في يوم من الأيام، وفي عهد الرئيس المنتخب المخلوع بانقلاب عسكري الدكتور محمد مرسي، دخلت سيدة من عتاة الفلول لحضور إحدى اللقاءات، وبعد اللقاء تحدثت مع بعض أعضاء الفريق الرئاسي قائلة (حافظوا على السجاد اللي في القصر ... ده غالي جدا) ! كان حديثا متعجرفا، يوضح دناءة المتحدث، وحقده على هذا الأستاذ الجامعي، الفلاح، الذي أصبح رئيسا للجمهورية بانتخابات فرضتها ثورة عظيمة.. كان حديثا طبقيا، عنصريا، صفيقا، يفترض في الطرف الآخر (وهم أساتذة جامعيون مرموقون) الجهل بقيمة مقتنيات قصور الرئاسة، كان غمزا ولمزا في أصولهم البسيطة التي يفخرون بها، ويعرفها الجميع.
وأضاف: هذه الحادثة توضح لماذا حدث الانقلاب، وكيف ينظر الحكم العسكري المستبد للشعب المصري، إنها دولة الأسياد والعبيد، دولة الأسياد "المزعومين"، و"العبيد" الخانعين. حين ثار "العبيد" في يناير 2011 كانت النتيجة أن وصل شخص من خارج دائرة الحكم إلى أعلى منصب في الدولة لأول مرة في التاريخ، في التاريخ الحديث على الأقل، وهو أمر أزعج العصابة التي تحكم ...! يا للكارثة ! سجاد قصور الرئاسة في خطر عظيم ! قالتها مذيعة ذات تاريخ أسود، قالت بكل صفاقة إن هؤلاء لا يعرفون قيمة هذه المقتنيات العظيمة، وإنهم يأكلون "الفتة" و"الكبسة" بأيديهم ثم يمسحونها في السجاد والستائر.
من أهم صفات هؤلاء الإعلاميين أنهم يتنكرون لأصولهم ! الغريب أن هذا النوع من فلول الحزب الوطني لا يعرف قيمة التحف، ولا يعرف قيمة السجاد، ربما يعرفون "سعر" السجادة، ولكنهم لا يعرفون "قيمتها" !
وفي نفسي السياق استكمل يوسف القصة في تدوينة اخرى حيث قال : تكملة القصة، التي ذكرتها أمس الخاصة بواقعة سيدة الفلول وسجاد القصر الرئاسي، تقول: إن أعضاء الفريق الرئاسي تصرفوا بحكمة مع السيدة، لقد انصرفت شبه مطرودة، وهذا أقل ما يمكن أن يُفعل مع مثل هؤلاء، فهم يتصرفون وكأنهم أحفاد "بيبرس"، ويظنون أن "بيبرس" كان ملكا، والحقيقة أنه مملوك !!!