"نيويورك تايمز" تتعاطف مع أهالي سيناء بتعليق ناري
وأبرزت الصحيفة في تقرير لها في 20 نوفمبر الحادث الأخير، الذي أودى بحياة عشرة مدنيين من عائلة واحدة في شمال سيناء.
وقدمت الصحيفة دليلا على الظلم الذي يتعرض له أهالي سيناء, قائلة :" حتى قبل الهجوم الدامي الأخير بنقطة تفتيش كرم القواديس, الذي أسفر عن مقتل 31 عسكريا مصريا, اشتكى أهالي سيناء مرارا من أن الحملات الأمنية قاسية وعشوائية, ويتخللها اعتقالات تعسفية, وسقوط ضحايا أبرياء".
واستطردت " السلطات المصرية قامت أيضا بهدم مئات المنازل الواقعة على الشريط الحدودي مع قطاع غزة, وشردت الآلاف من أهالي رفح، تحت مسمى محاربة الإرهاب".
وكانت عشر جثث وصلت في 18 نوفمبر إلى مستشفى العريش العام في شمال سيناء, هي جثث لمدنيين بينهم نساء وثلاثة أطفال قتلوا في مدينة رفح المصرية, في قصف صاروخي, لم يتضح مصدره.
وقالت مصادر لـ "الجزيرة" إن القصف استهدف منزلا من طابقين بقرية "نجع شيبانة" في جنوب مدينة رفح.
وبدورها, نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمنيين مصريين لم تسمهم، أنه لم يتضح إن كان الصاروخ قد أطلقته إحدى مروحيات الجيش المصري، أو مسلحون في المنطقة.
