كاميرات الأوضاع المخلة .. مرض يقود للفضيحة
يقوم بتجهيز كاميرات الفيديو، يضبط عدساتها، ويجرب أكثر من مرة. الصورة سليمة، والصوت واضح، يخفيها، يستدعي فريسته، يقيم معها علاقة غير شرعية، وتنتهي القصة بحفظ مقطع الفيديو على الكمبيوتر، لتصل في النهاية – وبالمصادفة - إلى يدٍ أخرى تتولى نشرها. وقائع مشابهة انتشرت في مصر مؤخرًا على الشاكلة نفسها، استدعت تحليلًا من قِبل خبراء نفسيين لأسباب انتشار هذه الظاهرة.
برسوم المحروقي
كانت البداية في 2001 حين نشرت صحيفة مستقلة، تحقيقًا مصورًا لراهب يدعى "برسوم المحروقي"، في أوضاع فاضحة مع امرأة في الكنيسة، وهي صور مأخوذة من الفيديو الذي قام بتصويره الراهب لنفسه، وحين ألقي القبض عليه وجهت له نيابة أمن الدولة العليا تهم استغلال المسيحية في الترويج لأفكار متطرفة، وممارسة أفعال منافية للآداب مع النساء داخل الكنيسة.
وفي السنوات التي تلت الحادثة شهد المجتمع العديد من الوقائع المشابهة، والتي فسرها أطباء نفسيين بأنها حالة مرضية تمثل اضطرابًا سلوكيًا لدى الشخص.
فضيحة مدرب كاراتيه المحلة
الواقعة الشهيرة باسم "فضيحة مدرب كاراتيه المحلة"، تنضم إلى هذه الوقائع، حيث قام مدرب كاراتيه بنادي صحي بتصوير نفسه وبعض السيدات في أوضاع مخلة، وأثبتت التحريات والتحقيقات التي أجريت بعد ضبطه قيام المدرب بممارسة الرذيلة معهن، وتصويرهن في أوضاع مخلة، ثم يقوم بحفظ الفيلم على جهاز "اللاب توب"، وأصدرت محكمة جنح أول المحلة حكمًا بحبسه سنتين مع الشغل والنفاذ.
السنطة
استيقظ أهالي مدينة السنطة، محافظة الغربية، اليوم، على دوي فضيحة من العيار الثقيل، حين فوجئ الأهالي بتداول مقاطع جنسية على هواتفهم المحمولة، تشير إلى قيام أحد الأشخاص ممن قيل إنه ينتمي للتيار السلفي، ولديه شركة خاصة بتصوير بعض السيدات في شركته وهم في أوضاع مخلة.
اضطرابات سلوكية
وفي تفسير لهذه الظاهرة، قال الدكتور عماد مخيمر، أستاذ علم نفس بجامعة الزقازيق، إنَّ هذه الظاهرة توصف في علم النفس بأنها "الولع المرضي لتصوير الذات"، وهي رغبة شديدة تصل إلى حد النرجسية من بعض الأشخاص ليقوم بتصوير نفسه بشكل مستمر، ليراه الناس، مثل ظاهرة حب الفنانين بأن يكونوا طول الوقت في المجلات والبرامج للدرجة التي تجعله على اتصال برؤساء تحرير الصحف لنشر صوره.
وأضاف أن بعض الأشخاص مصابون باضطرابات سلوكية، فيقوم بتصوير نفسه في أوضاع لأهداف تتمثل في ابتزاز الطرف الآخر، أو محاولة من الشخص الاستمتاع بالمشاهد بعد انتهاء العلاقة الجنسية، أو شعوره برغبة قوية في رؤية الشخص الذي مارس معه الجنس فيضطر للاحتفاظ به.
وأكد أن هذه الظاهرة لا علاقة لها بكون الشخص يمثل التيار السلفي أو الإخواني أو الليبرالي لأن التدين لدينا سطحي وﻻ يوجد تطابق بين الأقوال والأفعال، والمسألة في الأصل تتعلق باضطرابات سلوكية لدى الشخص.
(مصر العربية)
برسوم المحروقي
كانت البداية في 2001 حين نشرت صحيفة مستقلة، تحقيقًا مصورًا لراهب يدعى "برسوم المحروقي"، في أوضاع فاضحة مع امرأة في الكنيسة، وهي صور مأخوذة من الفيديو الذي قام بتصويره الراهب لنفسه، وحين ألقي القبض عليه وجهت له نيابة أمن الدولة العليا تهم استغلال المسيحية في الترويج لأفكار متطرفة، وممارسة أفعال منافية للآداب مع النساء داخل الكنيسة.
وفي السنوات التي تلت الحادثة شهد المجتمع العديد من الوقائع المشابهة، والتي فسرها أطباء نفسيين بأنها حالة مرضية تمثل اضطرابًا سلوكيًا لدى الشخص.
فضيحة مدرب كاراتيه المحلة
الواقعة الشهيرة باسم "فضيحة مدرب كاراتيه المحلة"، تنضم إلى هذه الوقائع، حيث قام مدرب كاراتيه بنادي صحي بتصوير نفسه وبعض السيدات في أوضاع مخلة، وأثبتت التحريات والتحقيقات التي أجريت بعد ضبطه قيام المدرب بممارسة الرذيلة معهن، وتصويرهن في أوضاع مخلة، ثم يقوم بحفظ الفيلم على جهاز "اللاب توب"، وأصدرت محكمة جنح أول المحلة حكمًا بحبسه سنتين مع الشغل والنفاذ.
السنطة
استيقظ أهالي مدينة السنطة، محافظة الغربية، اليوم، على دوي فضيحة من العيار الثقيل، حين فوجئ الأهالي بتداول مقاطع جنسية على هواتفهم المحمولة، تشير إلى قيام أحد الأشخاص ممن قيل إنه ينتمي للتيار السلفي، ولديه شركة خاصة بتصوير بعض السيدات في شركته وهم في أوضاع مخلة.
اضطرابات سلوكية
وفي تفسير لهذه الظاهرة، قال الدكتور عماد مخيمر، أستاذ علم نفس بجامعة الزقازيق، إنَّ هذه الظاهرة توصف في علم النفس بأنها "الولع المرضي لتصوير الذات"، وهي رغبة شديدة تصل إلى حد النرجسية من بعض الأشخاص ليقوم بتصوير نفسه بشكل مستمر، ليراه الناس، مثل ظاهرة حب الفنانين بأن يكونوا طول الوقت في المجلات والبرامج للدرجة التي تجعله على اتصال برؤساء تحرير الصحف لنشر صوره.
وأضاف أن بعض الأشخاص مصابون باضطرابات سلوكية، فيقوم بتصوير نفسه في أوضاع لأهداف تتمثل في ابتزاز الطرف الآخر، أو محاولة من الشخص الاستمتاع بالمشاهد بعد انتهاء العلاقة الجنسية، أو شعوره برغبة قوية في رؤية الشخص الذي مارس معه الجنس فيضطر للاحتفاظ به.
وأكد أن هذه الظاهرة لا علاقة لها بكون الشخص يمثل التيار السلفي أو الإخواني أو الليبرالي لأن التدين لدينا سطحي وﻻ يوجد تطابق بين الأقوال والأفعال، والمسألة في الأصل تتعلق باضطرابات سلوكية لدى الشخص.
(مصر العربية)