كاتب أمريكي: هذا هو ملك السعودية القادم .. اكسبوا وده!
نشرت صحيفة "الواشنطن تايمز" الأمريكية المقربة من الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، مقالًا للكاتب والباحث الأمريكي "روب سبحاني"، طالب فيه واشنطن بالتودد إلى الأمير متعب بن عبد الله، متوقعًا أن يصبح ولي عهد المملكة ثم ملكها، معتبرًا أن هذا التودد في مصلحة أمريكا.
واعتبر الكاتب أن السعودية واحدة من أكثر حلفاء أمريكا ثباتًا، مشيرًا إلى أن الزيارة التي يقوم بها هذا الشهر الأمير متعب إلى أمريكا تمثل لحظة تاريخية للولايات المتحدة للتواصل مع الحاكم القادم المحتمل للسعودية، التي لها تأثيرها على الساحة الدولية، ولها أهميتها الكبيرة في العديد من القضايا الإستراتيجية المهمة بالنسبة لأمريكا.
وذكرت الصحيفة أن الأمير متعب بن عبد الله هو نجل العاهل السعودي الحالي الملك عبد الله، والذي ولد بالرياض وتلقى تدريبه العسكري في الأكاديمية الملكية العسكرية بـ"ساندهورست"، وتقلد المناصب والرتب العسكرية بداية من عمله العسكري مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
وأشارت إلى تعيينه قائدًا للحرس الوطني السعودي في نوفمبر 2010م، وهي الوظيفة التي تقلدها من قبل والده الملك عبد الله، ثم عين بعد ذلك وزيرًا للحرس الوطني في مايو 2013م.
وتحدثت عن أنه عضو حاليًا بمجلس الوزراء السعودي والمجلس العسكري والسيرة الذاتية له تظهر النفوذ والقدرات التي يتمتع بها كعضو من الجيل القادم لقيادة الأسرة الحاكمة بالسعودية.
وأشارت إلى أن نفوذ متعب لا يتعلق فقط بعدد المناصب التي يتمتع بها وإنما أكثر من ذلك بالأفعال التي اتخذها خلال السنوات القليلة الماضية والتي استندت إلى أربعة قواعد أساسية.
وذكرت أن القاعدة الأولى تقوم على أهمية الاستقرار داخل الشرق الأوسط، فمتعب يتفهم أن الاستقرار في دول كالعراق والبحرين واليمن ومصر سيمنع القوى الإقليمية الهدامة من كسب النفوذ، مشيرة إلى أمره في 2011م للحرس الوطني بالتدخل في البحرين لمنعها من الانزلاق نحو النفوذ الإيراني ومنع خلق المزيد من عدم الاستقرار في الخليج العربي.
وتحدثت عن أن متعب أظهر قدرته على التحرك سريعًا وبشكل حاسم ضد القوى الهدامة، التي ليست لها دولة محددة كتنظيم (داعش)، حيث عمل على الوحدة ضد المتشددين، معتبرًا أن (داعش) ليسوا إسلاميين وليسوا دولة.
وذكرت أنه في 2013م، تحدث في مهرجان واحتفال الجندارية التراثي عن الحاجة إلى العلمنة بشكل أكبر في السعودية، وقلل من دور الإسلام السياسي، مشيرة إلى أن تصريحاته رحب بها غالبية الرجال والنساء في السعودية، الذين لا يرغبون في الاستمرار كرهينة أفكار ضيقة لرجال الدين، لكنهم يعتقدون بدلًا من ذلك مثلهم مثل الأمير متعب في أن الجهاد ينبغي أن يكون للبناء وليس للهدم.
وأشارت إلى أن الأمير متعب يسير كذلك على نهج والده ونهج المملكة، التي تسعى لاحتضان التكنولوجيا الابتكارية المتقدمة لمواجهة التحديات التي تواجه البشرية، كما أن المملكة تخطط لإنفاق المليارات من الدولارات خلال السنوات القليلة القادمة على الطاقة الشمسية، ويرى متعب أن الشركات الأمريكية من الممكن أن تلعب دور الشركات مع السعودية في تلك المجالات التكنولوجية.
وذكر أنه سيكون سعيدًا لإقامة تعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية من أجل توفير مكان في المملكة لفريق تدخل سريع من الحرس الوطني السعودي والعسكريين الأمريكيين، للتعامل مع الكوارث والأزمات الطبيعية حول العالم.
وتحدث عن أن واشنطن عليها أن تتخذ خطوتين في الحال للبدء في إقامة شراكة مقربة مع الأمير متعب، أولهما دعوته لحضور جلسة مشتركة للكونجرس والشيوخ وإلقاء كلمة أمامهما عن رؤيته في تعزيز الشراكة بين المملكة وأمريكا، وأهمية ذلك في التعامل مع التحديات العالمية والإقليمية التي تواجه أمريكا والسعودية والعالم المتمدن.
وأضاف أن ثاني خطوة تتمثل في ضرورة تنظيم الأكاديمية الوطنية للعلوم جولة تشمل الجامعات الأمريكية، والبدء في العمل مع الأمير متعب لمقابلة الجيل القادم من المبتكرين الأمريكيين.
واختتمت الصحيفة بأنه في الوقت الذي تتطلع فيه واشنطن للدخول في الفصل التالي من علاقاتها مع السعودية، فإن الشراكة وإقامة علاقات قوية مع الأمير متعب الذي يستطيع الحفاظ على تركة والده الإصلاحية يبقى أمرًا في غالية الأهمية.
واعتبر الكاتب أن السعودية واحدة من أكثر حلفاء أمريكا ثباتًا، مشيرًا إلى أن الزيارة التي يقوم بها هذا الشهر الأمير متعب إلى أمريكا تمثل لحظة تاريخية للولايات المتحدة للتواصل مع الحاكم القادم المحتمل للسعودية، التي لها تأثيرها على الساحة الدولية، ولها أهميتها الكبيرة في العديد من القضايا الإستراتيجية المهمة بالنسبة لأمريكا.
وذكرت الصحيفة أن الأمير متعب بن عبد الله هو نجل العاهل السعودي الحالي الملك عبد الله، والذي ولد بالرياض وتلقى تدريبه العسكري في الأكاديمية الملكية العسكرية بـ"ساندهورست"، وتقلد المناصب والرتب العسكرية بداية من عمله العسكري مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
وأشارت إلى تعيينه قائدًا للحرس الوطني السعودي في نوفمبر 2010م، وهي الوظيفة التي تقلدها من قبل والده الملك عبد الله، ثم عين بعد ذلك وزيرًا للحرس الوطني في مايو 2013م.
وتحدثت عن أنه عضو حاليًا بمجلس الوزراء السعودي والمجلس العسكري والسيرة الذاتية له تظهر النفوذ والقدرات التي يتمتع بها كعضو من الجيل القادم لقيادة الأسرة الحاكمة بالسعودية.
وأشارت إلى أن نفوذ متعب لا يتعلق فقط بعدد المناصب التي يتمتع بها وإنما أكثر من ذلك بالأفعال التي اتخذها خلال السنوات القليلة الماضية والتي استندت إلى أربعة قواعد أساسية.
وذكرت أن القاعدة الأولى تقوم على أهمية الاستقرار داخل الشرق الأوسط، فمتعب يتفهم أن الاستقرار في دول كالعراق والبحرين واليمن ومصر سيمنع القوى الإقليمية الهدامة من كسب النفوذ، مشيرة إلى أمره في 2011م للحرس الوطني بالتدخل في البحرين لمنعها من الانزلاق نحو النفوذ الإيراني ومنع خلق المزيد من عدم الاستقرار في الخليج العربي.
وتحدثت عن أن متعب أظهر قدرته على التحرك سريعًا وبشكل حاسم ضد القوى الهدامة، التي ليست لها دولة محددة كتنظيم (داعش)، حيث عمل على الوحدة ضد المتشددين، معتبرًا أن (داعش) ليسوا إسلاميين وليسوا دولة.
وذكرت أنه في 2013م، تحدث في مهرجان واحتفال الجندارية التراثي عن الحاجة إلى العلمنة بشكل أكبر في السعودية، وقلل من دور الإسلام السياسي، مشيرة إلى أن تصريحاته رحب بها غالبية الرجال والنساء في السعودية، الذين لا يرغبون في الاستمرار كرهينة أفكار ضيقة لرجال الدين، لكنهم يعتقدون بدلًا من ذلك مثلهم مثل الأمير متعب في أن الجهاد ينبغي أن يكون للبناء وليس للهدم.
وأشارت إلى أن الأمير متعب يسير كذلك على نهج والده ونهج المملكة، التي تسعى لاحتضان التكنولوجيا الابتكارية المتقدمة لمواجهة التحديات التي تواجه البشرية، كما أن المملكة تخطط لإنفاق المليارات من الدولارات خلال السنوات القليلة القادمة على الطاقة الشمسية، ويرى متعب أن الشركات الأمريكية من الممكن أن تلعب دور الشركات مع السعودية في تلك المجالات التكنولوجية.
وذكر أنه سيكون سعيدًا لإقامة تعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية من أجل توفير مكان في المملكة لفريق تدخل سريع من الحرس الوطني السعودي والعسكريين الأمريكيين، للتعامل مع الكوارث والأزمات الطبيعية حول العالم.
وتحدث عن أن واشنطن عليها أن تتخذ خطوتين في الحال للبدء في إقامة شراكة مقربة مع الأمير متعب، أولهما دعوته لحضور جلسة مشتركة للكونجرس والشيوخ وإلقاء كلمة أمامهما عن رؤيته في تعزيز الشراكة بين المملكة وأمريكا، وأهمية ذلك في التعامل مع التحديات العالمية والإقليمية التي تواجه أمريكا والسعودية والعالم المتمدن.
وأضاف أن ثاني خطوة تتمثل في ضرورة تنظيم الأكاديمية الوطنية للعلوم جولة تشمل الجامعات الأمريكية، والبدء في العمل مع الأمير متعب لمقابلة الجيل القادم من المبتكرين الأمريكيين.
واختتمت الصحيفة بأنه في الوقت الذي تتطلع فيه واشنطن للدخول في الفصل التالي من علاقاتها مع السعودية، فإن الشراكة وإقامة علاقات قوية مع الأمير متعب الذي يستطيع الحفاظ على تركة والده الإصلاحية يبقى أمرًا في غالية الأهمية.