العريفي.. اعتقال "ذاب" على قضبانه ملايين المحبين
لا تزال السلطات السعودية تعتقل الداعية محمد العريفي، مع بقاء غموض يلف القضية، وسبب اعتقاله الذي كثر التكهن فيه.
وكان موقع "الخليج أونلاين" أكد نبأ الاعتقال من مصدر مقرب من الشيخ العريفي، في حين اعتبرت وسائل إعلام عديدة أن تغريدة الدكتور سلمان العودة التي شارك فيها بالدعاء للعريفي أن يفرج الله عنه، أكدت نبأ اعتقاله بعد اختفائه لأيام عديدة.
ولا يزال الغموض يلف قضية اعتقال الدكتور محمد العريفي، وهل السبب تغريدته عن قطار المشاعر في مكة، أم لأغراض سياسية سربتها العديد من الصحف العربية؟
موقع "الخليج أونلاين" التقى بمصدر قريب من الشيخ العريفي ليتأكد من الجديد حول القضية، ولكن المصدر أكد أن الشيخ لا يزال رهن الاعتقال، ولا صحة لإطلاق سراحه كما أشاع ذلك مدونون عبر شبكات التواصل.
واستغرب المصدر، وهو من عائلة العريفي، الصمت الذي يطبق على قضية اعتقال الشيخ، واستفسر عن سبب سكوت الكثير من المشايخ عن ذلك، وعدم مشاركتهم ودعواتهم لإطلاق سراح الشيخ، عدا تغريدات خجولة شارك بها البعض.
كما وضح المصدر أن العائلة لم تعد وحدها مسؤولة عن مصير الشيخ؛ لأنه يعتبر شخصية إسلامية عامة، سواء للسعوديين أو كداعية إسلامي له شعبية عربية كبيرة، فهي مسؤولية تتعدى أن تكون عائلية.
وأكد أن عائلة العريفي تحترم قرارات الدولة، وهي تثق بحكمتها، وأنها - إن شاء الله - لا تظلم، لكن ربما عدم الكشف عن الأسباب هو من ألبس القضية لبوس الغموض وإثارة الشبه، حسب تعبير المصدر.
وعما إذا كان لعائلة العريفي أي مبادرات في إطلاق سراحه، أجاب بأن هناك زيارات جرت للشيخ من قبل أهله وذويه، وأن العائلة مهتمة بالموضوع، وترجو سريعاً إطلاق سراح الشيخ دون حتى وسائط أو تدخلات.
وأرجع المصدر في حديثه سبب اعتقال الشيخ لأمور كثيرة، ولم يتضح صحة وحقيقة شيء بعينه، إذ قال: ربما التقى الشيخ محمد العريفي في حجته مع شخصيات أثارت حوله الشبهات، أو ربما تكرار مشاركاته وتوجيهه العام الذي يفهم منه أنه تدخل أو تحريض، أو هناك أسباب غير معلنة حالياً.
وفي حديث متصل؛ قال المصدر: أين ملايين المتابعين الذي يتابعون الشيخ؛ سعودياً وعربياً وعالمياً؟ حتى الوسم الذي شاركوا فيه لم يكن جديداً، بل كان قديماً وأعادوا النشر فيه.
كذلك، أبدى كاتب سعودي في مقال له استغرابه من "العشرة ملايين الذي يتابعون العريفي، أين هم ولماذا لم يعودوا يسألون عنه؟".
وقال الكاتب السعودي في مقال نشرته الحياة اللندنية: "لا أعرف سبب اعتقال محمد العريفي، لكن ملايينه الـ10 ذابوا كأنهم سراب.. أو كأن العريفي من سكان بورتويكو"، وأضاف ساخراً: "لا لومَ على "تابعي" العريفي، لأنهم قد يكونون حسابات وهمية تدار مركزياً، فلما وجدت صاحبها اختفى شلّها الصمت، لكن ما سبب سكوت الأصوات الفعلية التي كانت ترفع النبرة عالياً وتهدّد بالويل والثبور، وتتفاخر بكثرة الإعادات لتغريداتها؟ ألا تثق بقوة تأثيرها وحضورها وتراهن على سطوتها أم أن الوهم واحد؟".
وأضاف محلل سياسي سعودي - فضل عدم الكشف عن اسمه - في حديث خاص مع موقع "الخليج أونلاين"، أن سبب صمت أهل العريفي هو عدم رغبتهم في تصعيد الموضوع، ورجاء أن يفرج عنه عاجلاً.
فلعل هذا الصمت يؤتي أكله، فقد مضى على اعتقال العريفي قرابة الشهر، مع مطالبات حقوقية ودولية بالكشف عن مصيره وتبيان سبب اعتقاله، ولكن أحداً لم يستجب لذلك من قبل السلطات السعودية.
وكان موقع "الخليج أونلاين" أكد نبأ الاعتقال من مصدر مقرب من الشيخ العريفي، في حين اعتبرت وسائل إعلام عديدة أن تغريدة الدكتور سلمان العودة التي شارك فيها بالدعاء للعريفي أن يفرج الله عنه، أكدت نبأ اعتقاله بعد اختفائه لأيام عديدة.
ولا يزال الغموض يلف قضية اعتقال الدكتور محمد العريفي، وهل السبب تغريدته عن قطار المشاعر في مكة، أم لأغراض سياسية سربتها العديد من الصحف العربية؟
موقع "الخليج أونلاين" التقى بمصدر قريب من الشيخ العريفي ليتأكد من الجديد حول القضية، ولكن المصدر أكد أن الشيخ لا يزال رهن الاعتقال، ولا صحة لإطلاق سراحه كما أشاع ذلك مدونون عبر شبكات التواصل.
واستغرب المصدر، وهو من عائلة العريفي، الصمت الذي يطبق على قضية اعتقال الشيخ، واستفسر عن سبب سكوت الكثير من المشايخ عن ذلك، وعدم مشاركتهم ودعواتهم لإطلاق سراح الشيخ، عدا تغريدات خجولة شارك بها البعض.
كما وضح المصدر أن العائلة لم تعد وحدها مسؤولة عن مصير الشيخ؛ لأنه يعتبر شخصية إسلامية عامة، سواء للسعوديين أو كداعية إسلامي له شعبية عربية كبيرة، فهي مسؤولية تتعدى أن تكون عائلية.
وأكد أن عائلة العريفي تحترم قرارات الدولة، وهي تثق بحكمتها، وأنها - إن شاء الله - لا تظلم، لكن ربما عدم الكشف عن الأسباب هو من ألبس القضية لبوس الغموض وإثارة الشبه، حسب تعبير المصدر.
وعما إذا كان لعائلة العريفي أي مبادرات في إطلاق سراحه، أجاب بأن هناك زيارات جرت للشيخ من قبل أهله وذويه، وأن العائلة مهتمة بالموضوع، وترجو سريعاً إطلاق سراح الشيخ دون حتى وسائط أو تدخلات.
وأرجع المصدر في حديثه سبب اعتقال الشيخ لأمور كثيرة، ولم يتضح صحة وحقيقة شيء بعينه، إذ قال: ربما التقى الشيخ محمد العريفي في حجته مع شخصيات أثارت حوله الشبهات، أو ربما تكرار مشاركاته وتوجيهه العام الذي يفهم منه أنه تدخل أو تحريض، أو هناك أسباب غير معلنة حالياً.
وفي حديث متصل؛ قال المصدر: أين ملايين المتابعين الذي يتابعون الشيخ؛ سعودياً وعربياً وعالمياً؟ حتى الوسم الذي شاركوا فيه لم يكن جديداً، بل كان قديماً وأعادوا النشر فيه.
كذلك، أبدى كاتب سعودي في مقال له استغرابه من "العشرة ملايين الذي يتابعون العريفي، أين هم ولماذا لم يعودوا يسألون عنه؟".
وقال الكاتب السعودي في مقال نشرته الحياة اللندنية: "لا أعرف سبب اعتقال محمد العريفي، لكن ملايينه الـ10 ذابوا كأنهم سراب.. أو كأن العريفي من سكان بورتويكو"، وأضاف ساخراً: "لا لومَ على "تابعي" العريفي، لأنهم قد يكونون حسابات وهمية تدار مركزياً، فلما وجدت صاحبها اختفى شلّها الصمت، لكن ما سبب سكوت الأصوات الفعلية التي كانت ترفع النبرة عالياً وتهدّد بالويل والثبور، وتتفاخر بكثرة الإعادات لتغريداتها؟ ألا تثق بقوة تأثيرها وحضورها وتراهن على سطوتها أم أن الوهم واحد؟".
وأضاف محلل سياسي سعودي - فضل عدم الكشف عن اسمه - في حديث خاص مع موقع "الخليج أونلاين"، أن سبب صمت أهل العريفي هو عدم رغبتهم في تصعيد الموضوع، ورجاء أن يفرج عنه عاجلاً.
فلعل هذا الصمت يؤتي أكله، فقد مضى على اعتقال العريفي قرابة الشهر، مع مطالبات حقوقية ودولية بالكشف عن مصيره وتبيان سبب اعتقاله، ولكن أحداً لم يستجب لذلك من قبل السلطات السعودية.
(الخليج أون لاين)