«مجتهد» يكشف سر المقال الترويجي للأمير «متعب بن عبدالله» وترشيحه ملكا بـ«الواشنطن تايمز»
لفت المغرد السعودي الشهير «مجتهد» في تغريدات له عبر حسابه علي «تويتر» إلى مقال ترويجي وصفه بــ«المفضوح» نشرته صحيفة «الواشنطن تايمز» الأمريكية للترويج للأمير «متعب بن عبدالله» على أنه الخيار الأفضل كملك للسعودية بعد والده.
وأكد «مجتهد» أن «كاتب المقال «روب سبحاني» (استاذ جامعي سابق) معروف بشخصيته الارتزاقية»، مؤكدا أن «التويجري اشتراه عن طريق أكاديمي مصري تابع لـ "العبرية" كان في نفس الجامعة». بحسب «مجتهد».
ويتحدث المقال الدعائي، الذي حمل عنوان: «الأمير السعودي الذي قد يصبح ملكا» عن «متعب بن عبدالله» على أنه الأفضل لخلافة والده مشيرا إلى قدرته على التصدي للإرهاب واتخاذ القرارات الحاسمة السريعة وكذلك خبرته وانغماسه في العمل العسكري لفترة طويلة ما أكسبه مهارات عدة فقال «عام 2011 أمر الحرس الوطني بالتدخل في البحرين، وبالتالي منع حليف للولايات المتحدة من الانزلاق نحو النفوذ الإيراني، وخلق مزيد من عدم الاستقرار في منطقة الخليج».
وفي محاولة أخرى لتسويق «متعب» للمجتمع الأمريكي على أنه رجل وسطي غير متشدد قال «في عام 2013 تحدث الأمير «متعب» في مهرجان «الجنادرية» عن الحاجة لمزيد من «العلمنة» في المملكة العربية السعودية وتقليل دور الإسلام السياسي». مشيرا إلى أن هذه التصريحات «لاقت قبولاً بأغلبية من الرجال السعوديين والنساء الذين لا يريدون للمملكة أن تبقى رهينة لضيق أفق رجال الدين، ولكن التفكير -مثل الأمير- في الجهاد ينبغي أن يكون حول إنشاء وبناء وابتكار، وليس تدميرٍ».
كما أشار الكاتب إلى أن الأمير «متعب بن عبدالله» «يرغب في تأسيس مركز - بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية - في المملكة العربية السعودية لفريق استجابة سريعة يتكون من الحرس الوطني السعودي وشخصيات عسكرية أمريكية للتعامل مع الكوارث الطبيعية في جميع أنحاء العالم مثل الإعصار المدمر الذي ضرب الفلبين العام الماضي».
واختتم «سبحاني» مقالته التي يظهر فيها «متعب بن عبدالله» على أنه الحليف الاستراتيجي الأفضل للولايات المتحدة الامريكية بدعوة واشنطن إلي اتخاذ خطوتين فورا للتقارب مع «الأمير متعب». وهما «أولا: ينبغي دعوة الأمير لجلسة مشتركة للكونجرس وتحديد رؤيته لكيفية عمل شراكة أقوى بين الولايات المتحدة والسعودية لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية التي تواجه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والعالم المتحضر. ثانيًا: ينبغي للأكاديمية الوطنية للعلوم تنظيم جولة في الجامعات والشركات الناشئة الأمريكية للأمير متعب لتلبية الاحتياجات بشأن الجيل القادم من المبتكرين الأمريكيين».
وكان «مجتهد» قد أكد قبل أسبوعين أن الأمير «متعب بن عبدالله» سيزور أمريكا قريبا، مشيرا إلي أن «الزيارة في ظاهرها رسمية وباطنها تنسيق مع الجناح المؤيد له وللتويجري في الإدارة الأمريكية ضد محمد بن نايف».
كما كشف «مجتهد» قبل أكثر من شهر فى تغريدات له، عن احتدام الصراع داخل القصر الملكي، مرجحا أن يتم إزاحة «التويجري» من المشهد. مضيفا أن من أسباب ذلك أن نية البعض - خاصة من لا يرحبون بالتويجري - تتجه «لإلغاء منصب ولي ولي العهد فور وفاة الملك ومبايعة سلمان ملكا وأحمد بن عبدالعزيز وليا للعهد ومحمد بن نايف نائبا ثانيا» لافتا إلى أن «المعركة لم تحسم والملك لا يزال واعيا رغم مرضه وابنه متعب لا يزال متطلعا وأوراق التويجري لم تحرق كلها، والله وحده يعلم لمن الجولة القادمة».
ولفت إلى أن أقوى من يسيطر على المملكة الآن هو الأمير «محمد بن نايف» وزير الداخلية حيث استطاع أن «يكسب أطراف العائلة الحاكمة ويؤمّن نفسه أمريكيا في منافسة متعب» مشيرا إلى أن ذلك يبدو جليا من خلال «حضور صوره في دعايات اليوم الوطني»، وربما يفسر ذلك حرص الأمير «متعب بن عبدالله» علي زيارة أمريكا للتنسيق معها واستجداءها ضد الأمير «محمد بن نايف».
كما أكد «مجتهد» أن «الأمير متعب لا يزال مستظلا بوالده لكن قدراته الشخصية لا تكفي لمواجهة الآخرين بعد أن فقد التويجري الذي كان يدير مشروع تهيئته للملك»، مضيفا أنه بالرغم من اختلاف الأضلع الأربعة إلا أنهم متفقون في أمور عدة فقال «الجدير بالذكر أن الأربعة رغم خلافات النفوذ ألا إنهم متفقون على قمع المعارضين ودعم السيسي وحفتر والحوثيين وتمويل الحلف الدولي ضد الدولة».
وكان «مجتهد» في وقت سابق عن شراء الشيخ «محمد بن زايد» ولي عهد أبوظبي لشخصيات سعودية كبيرة تشمل عدة أمراء، أبرزهم الأمير «متعب بن عبدالله»، وقال «مجتهد»: «بن زايد يعلم أنه لا يستطيع شراء الملك نفسه لأن ما تحت يد الملك أكثر مما تحت يد بن زايد، لذلك وضع جهده فى شراء الابن الأكثر نفوذا وتأثيرا عليه الأمير «متعب بن عبدالله»، مضيفا «بن زايد يعلم أن الملك مريض ووفاته قريبة وأن ولي العهد يعاني من الزهايمر وأن مقرن ضعيف وأن الخطة هي تنصيب متعب بن عبدالله أخيرا».
وأكد «مجتهد» أن «كاتب المقال «روب سبحاني» (استاذ جامعي سابق) معروف بشخصيته الارتزاقية»، مؤكدا أن «التويجري اشتراه عن طريق أكاديمي مصري تابع لـ "العبرية" كان في نفس الجامعة». بحسب «مجتهد».
ويتحدث المقال الدعائي، الذي حمل عنوان: «الأمير السعودي الذي قد يصبح ملكا» عن «متعب بن عبدالله» على أنه الأفضل لخلافة والده مشيرا إلى قدرته على التصدي للإرهاب واتخاذ القرارات الحاسمة السريعة وكذلك خبرته وانغماسه في العمل العسكري لفترة طويلة ما أكسبه مهارات عدة فقال «عام 2011 أمر الحرس الوطني بالتدخل في البحرين، وبالتالي منع حليف للولايات المتحدة من الانزلاق نحو النفوذ الإيراني، وخلق مزيد من عدم الاستقرار في منطقة الخليج».
وفي محاولة أخرى لتسويق «متعب» للمجتمع الأمريكي على أنه رجل وسطي غير متشدد قال «في عام 2013 تحدث الأمير «متعب» في مهرجان «الجنادرية» عن الحاجة لمزيد من «العلمنة» في المملكة العربية السعودية وتقليل دور الإسلام السياسي». مشيرا إلى أن هذه التصريحات «لاقت قبولاً بأغلبية من الرجال السعوديين والنساء الذين لا يريدون للمملكة أن تبقى رهينة لضيق أفق رجال الدين، ولكن التفكير -مثل الأمير- في الجهاد ينبغي أن يكون حول إنشاء وبناء وابتكار، وليس تدميرٍ».
كما أشار الكاتب إلى أن الأمير «متعب بن عبدالله» «يرغب في تأسيس مركز - بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية - في المملكة العربية السعودية لفريق استجابة سريعة يتكون من الحرس الوطني السعودي وشخصيات عسكرية أمريكية للتعامل مع الكوارث الطبيعية في جميع أنحاء العالم مثل الإعصار المدمر الذي ضرب الفلبين العام الماضي».
واختتم «سبحاني» مقالته التي يظهر فيها «متعب بن عبدالله» على أنه الحليف الاستراتيجي الأفضل للولايات المتحدة الامريكية بدعوة واشنطن إلي اتخاذ خطوتين فورا للتقارب مع «الأمير متعب». وهما «أولا: ينبغي دعوة الأمير لجلسة مشتركة للكونجرس وتحديد رؤيته لكيفية عمل شراكة أقوى بين الولايات المتحدة والسعودية لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية التي تواجه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والعالم المتحضر. ثانيًا: ينبغي للأكاديمية الوطنية للعلوم تنظيم جولة في الجامعات والشركات الناشئة الأمريكية للأمير متعب لتلبية الاحتياجات بشأن الجيل القادم من المبتكرين الأمريكيين».
وكان «مجتهد» قد أكد قبل أسبوعين أن الأمير «متعب بن عبدالله» سيزور أمريكا قريبا، مشيرا إلي أن «الزيارة في ظاهرها رسمية وباطنها تنسيق مع الجناح المؤيد له وللتويجري في الإدارة الأمريكية ضد محمد بن نايف».
كما كشف «مجتهد» قبل أكثر من شهر فى تغريدات له، عن احتدام الصراع داخل القصر الملكي، مرجحا أن يتم إزاحة «التويجري» من المشهد. مضيفا أن من أسباب ذلك أن نية البعض - خاصة من لا يرحبون بالتويجري - تتجه «لإلغاء منصب ولي ولي العهد فور وفاة الملك ومبايعة سلمان ملكا وأحمد بن عبدالعزيز وليا للعهد ومحمد بن نايف نائبا ثانيا» لافتا إلى أن «المعركة لم تحسم والملك لا يزال واعيا رغم مرضه وابنه متعب لا يزال متطلعا وأوراق التويجري لم تحرق كلها، والله وحده يعلم لمن الجولة القادمة».
ولفت إلى أن أقوى من يسيطر على المملكة الآن هو الأمير «محمد بن نايف» وزير الداخلية حيث استطاع أن «يكسب أطراف العائلة الحاكمة ويؤمّن نفسه أمريكيا في منافسة متعب» مشيرا إلى أن ذلك يبدو جليا من خلال «حضور صوره في دعايات اليوم الوطني»، وربما يفسر ذلك حرص الأمير «متعب بن عبدالله» علي زيارة أمريكا للتنسيق معها واستجداءها ضد الأمير «محمد بن نايف».
كما أكد «مجتهد» أن «الأمير متعب لا يزال مستظلا بوالده لكن قدراته الشخصية لا تكفي لمواجهة الآخرين بعد أن فقد التويجري الذي كان يدير مشروع تهيئته للملك»، مضيفا أنه بالرغم من اختلاف الأضلع الأربعة إلا أنهم متفقون في أمور عدة فقال «الجدير بالذكر أن الأربعة رغم خلافات النفوذ ألا إنهم متفقون على قمع المعارضين ودعم السيسي وحفتر والحوثيين وتمويل الحلف الدولي ضد الدولة».
وكان «مجتهد» في وقت سابق عن شراء الشيخ «محمد بن زايد» ولي عهد أبوظبي لشخصيات سعودية كبيرة تشمل عدة أمراء، أبرزهم الأمير «متعب بن عبدالله»، وقال «مجتهد»: «بن زايد يعلم أنه لا يستطيع شراء الملك نفسه لأن ما تحت يد الملك أكثر مما تحت يد بن زايد، لذلك وضع جهده فى شراء الابن الأكثر نفوذا وتأثيرا عليه الأمير «متعب بن عبدالله»، مضيفا «بن زايد يعلم أن الملك مريض ووفاته قريبة وأن ولي العهد يعاني من الزهايمر وأن مقرن ضعيف وأن الخطة هي تنصيب متعب بن عبدالله أخيرا».