فتيات "7 الصبح" يكشفن قصص الرعب والتهديد من الأمن .
روت فتيات حركة 7 الصبح اللاتي تم إطلاق سراحهن مؤخرا المعاناة التي تعرضن لها منذ القبض عليهن.
وقالت سونيا عبده: "أكثر شيء هزني نفسيًا هو تركيع الفتيات في الشارع من جانب قوات الأمن سواء من الشرطة أو الجيش من أجل توصيل رسالة معينة لتخويف الفتيات وإرهابهن، ولكن تحولت الفتيات لرجال لا يعرفن سوى الصبر والجلد وتحمل المشاق الصعبة أكثر من الرجال أنفسهم".
وأوضحت أن الفتيات مازلن يخرجن للتظاهر والدفاع عن حرية الرأي، وكانت دعوتنا داخل السجن أن كل شخص يفوق وينظر لحال البلد ويعرف الحق من الباطل، ونحمد الله سبحانه وتعالى على كل شيء سواء بـ11عامًا وشهر، أو بالحكم سنة واحدة ولكن لن نترك حقنا حتى تثبت براءتنا لأننا لم نفعل شيئًا وتظاهرنا بسلمية ولم نستخدم سلاحًا".
وأكدت أن الشرطة والجيش هرولوا خلفنا في شارع سوريا ورأيت نحو 7 رجال رفعوا في وجهنا البنادق والأسلحة وأحدهم صوب البندقية في ظهري، وحاولوا الإمساك بي ومعي صديقتي التي أمسك بها أحدهم من الحجاب على رأسها حتى لا نفلت من أيديهم".
وقالت سمية رجب 18 سنة، أولى علوم،: "إنه تم تزوير أقوال شهود القضية حيث إننا لم نحدث هدمًا لعقار رجال الأعمال بشارع سوريا بمنطقة سيدي جابر، ولم نحطم واجهة العقار بالطوب، وما حدث عبارة عن خدوش فقط للزجاج في أبواب العقار".
وأوضحت أن لحظة القبض عليهن قال أحد رجال الشرطة لنا أنتم مش محترمين لإنكم بتنزلوا مظاهرات، لكننا واجهنا الموقف بصرامة وردينا كرامتنا لإننا عبرنا عن رأينا بسلمية وباحترام أيضًا".
وأضافت أن أكثر شيء أحزنني كثيرًا هو لحظة التصوير داخل السجن وكأننا مجرمون وحملنا للأرقام مثل الجنائيين، وكل يوم أستيقظ من النوم وأندهش مما نحن فيه لأن السجن سيبقى سجنًا فهي ضريبة الحق، ومكملين في طريقنا بسلمية".
وتحكي مها محمد مصطفى، أولى كلية علوم شعبة بيولوجي عن لحظة القبض عليها، حيث تقول كنت متوجهه للكلية، ولم أشارك في المسيرة، وبالرغم من ذلك تم القبض عليّ وتعاملت معنا الشرطة بشكل مهين للغاية وصوبوا في وجوهنا السلاح".
وتابعت أن ما حدث معنا في مديرية الأمن قبل الوصول إلى السجن ماهو إلا حرب نفسية، والتأكيد مابين الحين والآخر بأننا سنخرج في كل وقت ولن نمكث في السجن"، مضيفة: أملى الوحيد في امتحانات نصف العام والنجاح واستكمال طريق النصر، خاصة بعد ضياع امتحانات الميد تيرم وكثير من المحاضرات، ولكننا لن نستسلم لليأس.
وقالت سونيا عبده: "أكثر شيء هزني نفسيًا هو تركيع الفتيات في الشارع من جانب قوات الأمن سواء من الشرطة أو الجيش من أجل توصيل رسالة معينة لتخويف الفتيات وإرهابهن، ولكن تحولت الفتيات لرجال لا يعرفن سوى الصبر والجلد وتحمل المشاق الصعبة أكثر من الرجال أنفسهم".
وأوضحت أن الفتيات مازلن يخرجن للتظاهر والدفاع عن حرية الرأي، وكانت دعوتنا داخل السجن أن كل شخص يفوق وينظر لحال البلد ويعرف الحق من الباطل، ونحمد الله سبحانه وتعالى على كل شيء سواء بـ11عامًا وشهر، أو بالحكم سنة واحدة ولكن لن نترك حقنا حتى تثبت براءتنا لأننا لم نفعل شيئًا وتظاهرنا بسلمية ولم نستخدم سلاحًا".
وأكدت أن الشرطة والجيش هرولوا خلفنا في شارع سوريا ورأيت نحو 7 رجال رفعوا في وجهنا البنادق والأسلحة وأحدهم صوب البندقية في ظهري، وحاولوا الإمساك بي ومعي صديقتي التي أمسك بها أحدهم من الحجاب على رأسها حتى لا نفلت من أيديهم".
وقالت سمية رجب 18 سنة، أولى علوم،: "إنه تم تزوير أقوال شهود القضية حيث إننا لم نحدث هدمًا لعقار رجال الأعمال بشارع سوريا بمنطقة سيدي جابر، ولم نحطم واجهة العقار بالطوب، وما حدث عبارة عن خدوش فقط للزجاج في أبواب العقار".
وأوضحت أن لحظة القبض عليهن قال أحد رجال الشرطة لنا أنتم مش محترمين لإنكم بتنزلوا مظاهرات، لكننا واجهنا الموقف بصرامة وردينا كرامتنا لإننا عبرنا عن رأينا بسلمية وباحترام أيضًا".
وأضافت أن أكثر شيء أحزنني كثيرًا هو لحظة التصوير داخل السجن وكأننا مجرمون وحملنا للأرقام مثل الجنائيين، وكل يوم أستيقظ من النوم وأندهش مما نحن فيه لأن السجن سيبقى سجنًا فهي ضريبة الحق، ومكملين في طريقنا بسلمية".
وتحكي مها محمد مصطفى، أولى كلية علوم شعبة بيولوجي عن لحظة القبض عليها، حيث تقول كنت متوجهه للكلية، ولم أشارك في المسيرة، وبالرغم من ذلك تم القبض عليّ وتعاملت معنا الشرطة بشكل مهين للغاية وصوبوا في وجوهنا السلاح".
وتابعت أن ما حدث معنا في مديرية الأمن قبل الوصول إلى السجن ماهو إلا حرب نفسية، والتأكيد مابين الحين والآخر بأننا سنخرج في كل وقت ولن نمكث في السجن"، مضيفة: أملى الوحيد في امتحانات نصف العام والنجاح واستكمال طريق النصر، خاصة بعد ضياع امتحانات الميد تيرم وكثير من المحاضرات، ولكننا لن نستسلم لليأس.
